استولى متسللون على 2.3 مليون دولار من حساب الحزب الجمهوري في ولاية ويسكونسن لدعم إعادة انتخاب ترامب، وفقًا لما قاله رئيس الحزب لوكالة أسوشييتد برس يوم الخميس، مما سيؤدي إلى تعطل الحملة الانتخابية في ولاية متأرجحة وحرجة مع أقل من أسبوع على يوم الانتخابات.
قال رئيس الحزب الجمهوري في ولاية ويسكونسن أندرو هيت، إن النشاط المشبوه في الحساب تم تحديده في 22 أكتوبر، وتم إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي في اليوم التالي.
أشار هيت إلى أن الاختراق بدأ كمحاولة تصيد، أي عندما يتظاهر المحتالون أنهم شخص آخر عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية لاستخراج المعلومات الشخصية.
تمكن المتسللون بعد ذلك من تغيير فواتير مدفوعات من أربعة بائعين يقدمون مواد دعائية لتأييد ترامب ورسائل دعائية على البريد المباشر، بحيث تذهب مدفوعات الحزب الجمهوري في ولاية ويسكونسن إليهم بدلاً من البائعين، مما أدى إلى تحويل ما مجموعه 2.3 مليون دولار.
قال هيت: "من الواضح أن المتسللين كانوا على درجة عالية من المهارة وحسن الاطلاع. لقد جاءوا إلى أحد أكثر مناطق المعركة حيوية في الوقت المثالي الذي يتم فيه إنفاق الموارد".
يأتي هذا الاختراق، الذي يحقق فيه مكتب التحقيقات الفدرالي، في أعقاب استيلاء قصير لموقع حملة ترامب من قبل محتالين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
أكد هيت أن الحزب الجمهوري في ولاية ويسكونسن لا يزال لديه الموارد اللازمة لدعم ترامب خلال الأيام الأخيرة من الانتخابات. وقال: "إن خطة إعادة انتخاب الرئيس جاهزة. إنها خطة قوية للغاية تمضي قدمًا ويتم تنفيذها. الكثير من هذه الأشياء في مكانها الصحيح".
تعد ولاية ويسكونسن واحدة من الولايات القليلة التي فاز بها الرئيس ترامب بهامش ضئيل في عام 2016، والتي يبدو أنها تتحرك في اتجاه المرشح الديمقراطي جو بايدن في هذه الدورة الانتخابية. كما تتمتع حملة بايدن باليد العليا من حيث التمويل، حيث تدخل أكتوبر بما يقرب من ثلاثة أضعاف الأموال النقدية التي تملكها حملة ترامب. بدأ بايدن الشهر بمبلغ 180.7 مليون دولار، بينما كان لدى ترامب 63.1 مليون دولار فقط.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
