منظمة الصحة العالمية تخطط لإنشاء صندوق تعويضات لدعم الآثار الجانبية للقاح كورونا

تخطط منظمة الصحة العالمية لإنشاء صندوق تعويضات للمواطنين في الدول الفقيرة الذين قد يعانون من الأثار الجانبية للقاحات الفيروس، بهدف تهدئة المخاوف العالمية التي تعيق إنتشار اللقاحات حول العالم.

قالت وثيقة كوفاكس، COVAX، التي نُشرت اليوم إن فكرة تدشين صندوق التعويضات، الذي تشارك في قيادته منظمة الصحة العالمية، تهدف لحماية مواطنين الدول النامية من أي تداعيات سلبية غير متوقعه للقاحات الفيروس.

من المخطط أن يحمي الصنوق مواطني 92 دولة منخفضة الدخل ، في حالة حدوث أي خطأ بشكل غير متوقع.

استثناء دول متوسطة الدخل

استثنت الوثيقة عشرات البلدان المتوسطة الدخل، مثل جنوب إفريقيا ولبنان والغابون وإيران ومعظم دول أمريكا اللاتينية.

مبادرة أطلقتها منظمة الصحة العالمية، والمفوضية الأوروبية في أبريل/نيسان، للجمع بين الحكومات وتسريع وتيرة تصنيع لقاح فيروس كورونا، ودعم الدول النامية لضمان حصول كافة المواطنين علي اللقاح حال توافره.

تضم المبادرة كوفاكس تسعة لقاحات مرشحة مدعومة من الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة (CEPI)، بالإضافة إلى تسعة لقاحات مرشحة أخرى في طور التقييم.

قدم 80 بلدًا من البلدان الممولة ذاتيًا موافقات غير ملزمة بالانضمام إلى مرفق كوفاكس الذي يتولى تنسيقه التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، لتنضم بذلك إلى 92 من الاقتصادات ذات الدخل المنخفض والمتوسط المؤهلة للحصول على الدعم، بحسب بيان في أغسطس/ آب على موقع منظمة الصحة العالمية.

قالت منظمة الصحة العالمية، إنها لا تتوقع حملات تلقيح واسعة النطاق ضد فيروس كوفيد-19 حتى منتصف عام 2021.

تتسابق عدد من الدول، من خلال شركات الأدوية التابعة لها، للوصول إلى لقاح للفيروس قبل نهاية العام.

ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم إلي 44.5 مليون حالة اليوم، وتعافي 30.1 مليون شخص، ووفاة 1.1 مليون حالة.

تصدرت الولايات المتحدة الأميركية حالات الإصابة بالفيروس بإجمالي 9 ملايين حالة، ووفاة 228 ألف شخص.