بعد فرض 25% على النفط الفنزويلي.. ترامب يلوّح برسوم على السيارات والأدوية


الثلاثاء 25 مارس 2025 | 01:51 صباحاً
ترامب
ترامب
العقارية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن أي دولة ستشتري النفط أو الغاز من فنزويلا ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25% على أي معاملات تجارية مع الولايات المتحدة.

وذكر ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال أن هذه الرسوم الجمركية ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الثاني من أبريل، وأوضح ترامب أنه فرض هذه الخطوة لأن فنزويلا أرسلت "عشرات الآلاف" من الأشخاص ذوي "طبيعة عنيفة جدا" إلى الولايات المتحدة.

عقود النفط الخام

وقفزت عقود النفط الخام القياسية الآجلة بنحو 1.5% بعد أنباء الرسوم الجمركية.

والصين هي أكبر مشتري النفط الفنزويلي. وفي فبراير/شباط، حصلت الصين، بشكل مباشر وغير مباشر، على نحو 503 آلاف برميل يوميا من النفط الخام والوقود الفنزويلي، أي نحو 55% من إجمالي صادرات البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وإسبانيا وإيطاليا وكوبا والهند من بين مستهلكي النفط الفنزويلي، ولم يصدر رد بعد من حكومة فنزويلا على طلب التعليق، ويعتزم ترامب الإعلان عن رسوم على السيارات والألمنيوم والأدوية في القريب العاجل.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية والأوروبية وسط مؤشرات على أن الجولة القادمة من الرسوم الجمركية المتبادلة التي يفرضها الرئيس، دونالد ترامب، قد تكون أكثر اعتدالاً مقارنة بالنهج الذي ألمح إليه في وقت سابق.

هيكلة استراتيجيته بشأن التعريفات الجمركية

ويعيد البيت الأبيض هيكلة استراتيجيته بشأن التعريفات الجمركية المقرّر تنفيذها في 2 أبريل، مع التخلي عن فرض تعريفات على قطاعات محددة، والتركيز على فرض رسوم متبادلة تستهدف مجموعة محددة من الدول التي تشكّل الجزء الأكبر من التجارة الخارجية مع الولايات المتحدة، حسب ما ذكرته مصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال".

كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن موعد 2 أبريل يمثل يوم التحرير للولايات المتحدة، حيث ستبدأ البلاد في تنفيذ ما يُعرف بالرسوم المتبادلة، كما أشار مراراً إلى أن هذا اليوم سيشهد فرض رسوم على قطاعات استراتيجية مثل السيارات، والأدوية، وأشباه الموصلات. إلا أن ترامب ألمح إلى وجود بعض المرونة بشأن تلك الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية.

في المقابل، لن تُفرض رسوم على الدول التي لا تفرض رسوماً على المنتجات الأميركية أو التي تحقق معها الولايات المتحدة فائضاً تجارياً. ويقدّر مستشارو ترامب أن هذه السياسة يمكن أن تجمع تريليونات الدولارات خلال 10 سنوات.

ومع ذلك، فإن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد التوترات الدبلوماسية مع حلفاء أميركا، مثل الاتحاد الأوروبي وكندا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك والهند، والذين وصفهم ترامب بـ"الدول المسيئة تجارياً".