طلبات إعانة البطالة الأسبوعية تنخفض إلى أقل من 800 ألف للمرة الأولى منذ أشهر بالولايات المتحدة

قدم 787 ألف شخص آخرين مطالبات بطالة حكومية جديدة الأسبوع الماضي، وهو ما يعد أقل من توقعات الاقتصاديين، ويمثل أدنى مستوى منذ مارس، لكنه لا يزال رقمًا مرتفعًا بشكل لا يصدق وفقًا للمعايير التاريخية.

تجاوزت المطالبات الأسبوعية الجديدة 700 ألف مطالبة للأسبوع الثامن على التوالي.

كان الرقم القياسي للمطالبات الأسبوعية قبل أزمة فيروس كورونا أقل بقليل من 700 ألف في أسبوع واحد، والذي سجل في عام 1982.

قدم 345440 شخصًا آخر - أي أكثر بنحو 8000 شخص عن الأسبوع السابق - مطالبات جديدة بموجب برنامج مساعدة البطالة الوبائية، والذي يوفر مزايا لغير المؤهلين للاستفادة من البرامج الحكومية التقليدية، مثل العاملين لحسابهم الخاص وعمال الوظائف المؤقتة.

انخفض عدد المطالبات المستمرة بأكثر من مليون الأسبوع الماضي، إلى 8.4 مليون مطالبة.

يعكس هذا الانخفاض على الأرجح، خروج عدد كبير من العمال الذين ظلوا عاطلين عن العمل لمدة 27 أسبوعًا أو أكثر، ما يعني أنهم لم يعودوا مؤهلين للحصول على إعانات البطالة الحكومية التقليدية.

يتلقى 23.1 مليون شخص في الولايات المتحدة شكلاً ما من أشكال إعانات البطالة الحكومية.

لم يغير معظم الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع أجرته شركة FiveThirtyEight توقعاتهم بشأن موعد عودة الاقتصاد إلى طبيعته، خاصة في ظل عدم وجود تغيير كبير في مسار انتشار الفيروس أو جهود التوصل إلى لقاح. يعتقد نحو 30 اقتصاديًا شملهم الاستطلاع أن هناك احتمالًا بنسبة الثلثين بأن الأمور لن تعود إلى طبيعتها حتى عام 2022 أو بعد ذلك، وهي نفس توقعاتهم في مايو الماضي.

تتجه الأنظار نحو واشنطن مع تباطؤ سوق العمل وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتترقب احتمالية إصدار مجموعة أخرى من التشريعات الفيدرالية للمساعدة في مكافحة آثار الوباء. لم يتمكن المشرعون من التوصل إلى اتفاق بشأن الشكل الذي يجب أن يبدو عليه مشروع قانون التحفيز القادم لأشهر، لكن الوقت المتاح يتراجع الآن حيث لم يتبقَ سوى 12 يومًا فقط حتى انتخابات الرئاسة في نوفمبر.