أثار العثور على حيوان نافق من نوع "إيجوانا" في مدينة بور فؤاد بمحافظة بورسعيد حالة من الذعر بين السكان، ما دفع الجهات المختصة للتحرك العاجل. وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توثق وجود الحيوان بالقرب من الدائرة الجمركية، ما استدعى تدخلاً سريعًا من السلطات المحلية.
تحرك فوري من الجهات المختصة
وفقًا لتصريحات رئيس مدينة بور فؤاد، إسلام بهنساوي، تم التنسيق مع إدارات تحسين البيئة والنقل الميكانيكي لإزالة أي مخلفات من الموقع والتأكد من سلامة المنطقة. وأكدت السلطات أن مثل هذه الحوادث تستوجب تحقيقًا دقيقًا لمعرفة أسباب ظهور هذا النوع من الزواحف في بيئة غير مألوفة له.
كيف وصلت "الإيجوانا" إلى بورسعيد؟
يثير وجود "الإيجوانا" في منطقة حضرية مثل بور فؤاد تساؤلات عديدة حول كيفية وصولها إلى هناك. ويرجح البعض أن الحيوان كان أليفًا لدى أحد الأشخاص لكنه هرب أو تم إطلاقه في البيئة المحيطة عن طريق الخطأ.
ما هي الإيجوانا؟
تُصنف الإيجوانا ضمن فصيلة السحالي، وهي زواحف تعيش في المناطق الاستوائية بأمريكا الوسطى والجنوبية، بالإضافة إلى جزر الكاريبي. وتتميز بجسم مغطى بالحراشف وذيل طويل تستخدمه للدفاع عن نفسها، إلى جانب قدرتها العالية على التأقلم مع البيئات المختلفة.
هل الإيجوانا خطيرة؟
رغم مظهرها المخيف، تُعد الإيجوانا من الكائنات غير العدوانية، حيث تعتمد في غذائها على النباتات. لكنها تحتاج إلى درجات حرارة معتدلة ورطوبة مناسبة للبقاء على قيد الحياة، ما يجعل ظهورها في مدينة مصرية ساحلية مثل بورسعيد أمرًا غير معتاد.