تقوم وزارة التضامن الاجتماعي، بدور كبير لدعم الفئات الأولى بالرعاية في الأزمات والكوارث ، فهي تمد جسور الحماية والرعاية الاجتماعية للمواطنين على طول خط الأحداث.
وفي ظل ما أعلنته هيئة الأرصاد الجوية من عدم استقرار حالة الجو وهطول أمطار تصل لحد السيول في بعض المناطق فلقد أعدت وزارة التضامن الاجتماعي خطة لمواجهة توقعات الطقس السيئ والحد من آثاره السلبية وفيما يلي ننشر أهم ملامحها.
ـ رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أي توقعات لسوء الطقس أو هطول أمطار وسيول.
- الاستعداد الكامل لمواجهة احتمالية حدوث أي حوادث أو نكبات بالمحافظات.
- تزويد مديريات التضامن بكافة محافظات الجمهورية بما يلزمها من مهمات الإغاثة .
- ضخ مبالغ مالية بالحساب الفرعي للإغاثة بالمديريات وذلك لصرف المساعدات اللازمة إذا لزم الأمر.
ــ تخصيص ١5 مليون جنيه لشراء مهمات إغاثة إضافية.
- التنسيق مع قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء وأهمية التواجد المستمر للجان الإغاثة بالمديريات والإدارات الاجتماعية لمواجهة أي حوادث طارئة.
- مد مراكز الإغاثة بالمعلومات اللازمة عن الأسر التي من المتوقع أن تتضرر لتيسير تجنب تعرض تلك الأسر لمخاطر السيول .
- التنسيق بشكل مستمر مع غرفة العمليات المركزية للهلال الأحمر وأفرعه على مستوى الجمهورية وأفرع المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة أي حوادث طارئة.
- الاتفاق مع المحافظات ورؤساء الأحياء والمراكز لتحديد أماكن الإيواء لتجهيزها لتنفيذ الاستجابة السريعة وقت الأزمة وتقديم كافة سبل الدعم.
- التأكد من صلاحية المهمات بمخازن الإغاثة بجميع الإدارات التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى وجمعية الهلال الأحمر .
- التدريب على توفير الخيام والبطاطين والإعاشة اللازمة للمضارين وكيفية التعامل وقت حدوث الأزمة.
و أجرت الوزارة في وقت سابق نماذج محاكاة لسيناريوهات أزمات في كل المحافظات بالتعاون بين مديريات التضامن ومديريات أخرى كالشباب والرياضة والصحة والنقل والتموين لتجويد الأداء حال وقوع أزمة وتدريب لجان الإغاثة بالمديريات على التعامل مع سيناريوهات حدوث سيول لرفع جودة الأداء وسرعة الاستجابة في حالة الطوارئ.