ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، الاجتماع الأسبوعي للحكومة لمتابعة ومناقشة عدد من الملفات الهامة على أجندة العمل الحكومي.
الاجتماع الأسبوعي للحكومة
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، العدد الخامس من إصدارته السنوية "آفاق مستقبلية"، في إطار حرص المركز على دعم صانع القرار بأبرز الرؤى والتحليلات بشأن مختلف القضايا والموضوعات في المجالات ذات الأولوية، وفي ظل إقليم يموج بالتفاعلات وعالم تكتنفه تحديات متسارعة.
وثمن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الجهد المبذول فى هذا العدد المتميز، موجها الشكر لكل الخبراء والباحثين، سواء من خارج مصر أو داخلها، على إسهاماتهم المتميزة، التى تثرى الحوار والنقاش حول الملفات المطروحة على الساحة، ويستشرف منها صناع القرار رؤاهم المستقبلية.
وقال الدكتور أسامة الجوهرى، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار: يأتي صدور العدد الجديد من "آفاق مستقبلية" مع نهاية عام شهد تحولات متسارعة على مختلف الأصعدة وذلك في ظل توسُّع نطاق الحرب في غزة، لتشمل لبنان واليمن وإيران، وسقوط النظام السوري، واستمرار الأزمة الروسية - الأوكرانية، فضلاً عن عودة الرئيس "دونالد ترامب" إلى البيت الأبيض مجددًا، حيث يرصد العدد الجديد أبرز رؤى وتحليلات الخبراء والمفكرين من داخل مصر وخارجها لمستقبل عام ٢٠٢٥، وما قد يحمله العام من فرص وتحديات على مختلف الأصعدة.
وأضاف: يسلط العدد الجديد، الضوء على أبرز 10 اتجاهات متوقَّعة خلال عام 2025، تشمل مختلف الأصعدة: السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية، وذلك على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتتضمن تلك الاتجاهات: استشراف مستقبل النظام العالمي 2025، وأبرز التوقعات الخاصة بالاقتصاد العالمي، ومستقبل الأمن الإقليمي، ومحاولة الوقوف على الأزمات المستمرة والحروب المتوقعة خلال عام 2025، والاتجاهات التكنولوجية، وآفاق المشهد الانتخابي 2025، بالإضافة إلى الاتجاهات المتوقعة في سوق الطاقة العالمي 2025، والوقوف على الوضع العالمي بين كوب-29 وكوب-30، والاتجاهات المستقبلية المؤثرة في عام 2025، كما يتضمن العدد ملفًا خاصًّا بشأن مصر والمستقبل خلال عام 2025، ويشمل مجموعة من الرؤى والتحليلات للوقوف على أوجه الثبات والتغير في العالم بين عامي 2024 و2025.