خطوة واحدة على انهيار السد.. تطورات مرعبة تهدد سد النهضة وتكسر أنف نظام آبي أحمد

مع استمرار التوترات حول سد النهضة الإثيوبي، يبدو أن تطورات جديدة قد تطرأ على المشهد بشكل مفاجئ.

ففي الآونة الأخيرة، لاحظ علماء الجيولوجيا حدوث سلسلة من الزلازل بالقرب من موقع السد، وهو ما قد يكشف عن حقيقة مرعبة حول مصير السد واحتمالية انهياره في المستقبل القريب.

آخر تطورات سد النهضة.. زلازل تهدد إثيوبيا

وتثير الزلازل التي حدثت بالقرب من موقع سد النهضة الإثيوبي مخاوف حول استقرار السد.

ويعتقد الخبراء أن هذه الزلازل قد تكون نتيجة لتغيرات في حركة الطبقات الأرضية نتيجة لتخزين المياه الضخم خلف السد.

ويحذر الخبراء من خطر انهيار السد نتيجة للضغوط الجيولوجية والزلازل، مما قد يؤدي إلى فيضانات ضخمة وتدمير للمنشآت المحيطة.

ويحتاج الوضع إلى متابعة دقيقة ودراسة جيولوجية شاملة لتحديد مدى خطر انهيار السد وتأثيراته المحتملة على الدول المجاورة.

ويعد سد النهضة الإثيوبي مشروعًا ضخمًا يهدف إلى توفير الطاقة الكهرومائية لإثيوبيا، ولكن يبدو أن المشروع يواجه تحديات جيولوجية كبيرة، يعتقد الخبراء أن هذه التحديات قد تؤثر على استقرار السد ومدى استمراريته في المستقبل.

إسرائيل توقع اتفاقية جديدة مع إثيوبيا.. تطور كارثي في سد النهضة ومفاجأة بالأيام المقبلة

وتهم تطورات سد النهضة الملايين في مصر، في الوقت الذي وقع وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اتفاقيةً مع نظيره الإثيوبي هابتامو إيتيفا جيليتا، تهدف إلى تعزيز العلاقة بين الجانبين ودمج الشركات الإسرائيلية في مشاريع تطوير البنية التحتية في «أديس أبابا».

اتفاقية بين إسرائيل وإثيوبيا

ويستهدف الوزير كوهين، وهو عضو المجلس الأمني المصغر بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، من وراء زيارته الدبلوماسية لدولة إثيوبيا، تعزيز المكانة الدبلوماسية لحكومة الاحتلال في قارة إفريقيا، خاصة مع تمتع أديس أبابا بموقع استراتيجي، وامتلاكها ثالث أكبر اقتصاد إفريقي.

وخلال كلمته، عبّر وزير الطاقة والبنية التحتية في حكومة الاحتلال عن تطلعاته في أن يساعد الابتكار والتكنولوجيا الإسرائيلية، على نهضة اقتصاد الدولة الإفريقية البالغ عدد سكانها 130 مليون نسمة، إلى جانب تعزيز الموقف السياسي لإسرائيل في القارة السمراء.