قال عاطر حنورة رئيس الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص، إن الوحدة المركزية تتولي الإشراف على كل المشروعات التي تقام بنظام المشاركة مع القطاع الخاص، ومنها مشروع بناء وتشغيل مدارس المشاركة المتميزة للغات الذي يعد باكورة التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال التعليم، حيث يقوم القطاع الخاص الفائز بالطرح بتصميم وإنشاء وتمويل وتشغيل وصيانة مدارس لغات متميزة لفترة تصل إلى 30 عامًا، ثم تئول ملكية هذه المدارس إلي وزارة التربية والتعليم بعد انتهاء مدة التعاقد وذلك في حالة تشغيلية جيدة منصوص عليها بعقد المشاركة المبرم بين وزارة التربية والتعليم وشركات المشروع التي أسسها القطاع الخاص.
وأضاف حنورة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" والمذاع عبر قناة "دي إم سي"، أن دور الحكومة في المشروع يتمثل في توفير الأراضي المخصصة لإقامة المدارس عليها، وتسهيل عملية استخراج التراخيص، ومراجعة التصميمات وتوصيل المرافق، كما تقوم وزارة التربية والتعليم بالإشراف علي العملية التعليمية بالكامل خاصة تحديد المناهج الدراسية المتبعة مع إعطاء القطاع الخاص الحق في اختيار المدرسين والإداريين وفق معايير محددة.
جدير بالذكر أن المرحلة الأولي من المشروع استهدفت إنشاء 54 مدرسة موزعة جغرافيًا علي 16 محافظة، تغطي محافظات القاهرة، والإسكندرية، والوجه البحري، والدلتا وصعيد مصر، ودخلت معظمها الخدمة اعتبارًا من العام الدراسي الحالي 2020/2021، والباقي سيدخل تباعًا بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية، وأن الشركات والتحالفات الفائزة في المرحلة الأولي هي خمسة شركات تمثل ثمانية تحالفات وهي: 'شركة ميدل إيست، التحالف المصري السعودي، تحالف أكاديمية الجزيرة، شركة الرتيق للاستثمار العقاري، شركة نصر عبد الغفور'.
وحول المرحلة الثانية للمشروع، قال وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تخطط لطرح بناء وتشغيل 98 مدرسة بمحافظات جمهورية مصر العربية بتوزيع جغرافي يراعي دراسات الاحتياج وتحقيق هدف معالجة الكثافات الطلابية في بعض المناطق بالقاهرة ومحافظات الدلتا والوجه البحري وصعيد مصر، وأيضًا لأول مرة تغطية مناطق بالمجتمعات العمرانية الجديدة كمدن القاهرة الجديدة، وأسيوط الجديدة، وبرج العرب الجديدة، ودمياط الجديدة، والفيوم الجديدة، وغيرها.
وحول المرحلة الثانية للمشروع، قال وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تخطط لطرح بناء وتشغيل 98 مدرسة بمحافظات جمهورية مصر العربية بتوزيع جغرافي يراعي دراسات الاحتياج وتحقيق هدف معالجة الكثافات الطلابية في بعض المناطق بالقاهرة ومحافظات الدلتا والوجه البحري وصعيد مصر، وأيضًا لأول مرة تغطية مناطق بالمجتمعات العمرانية الجديدة كمدن القاهرة الجديدة، وأسيوط الجديدة، وبرج العرب الجديدة، ودمياط الجديدة، والفيوم الجديدة، وغيرها.