شهدت أسعار مواد البناء، اليوم الخميس، استقرارًا وفقًا للأسعار الرسمية المعلنة من الشعبة العامة لمواد البناء.
وسجل طن الحديد 9100 - 9500 جنيه للطن تسليم أرض مصنع، والسعر للمستهلك عند 9400 -10000 جنيهًا، وسجل طن الأسمنت 650-680 جنيه تسليم المصنع في حين يصل سعر المستهلك إلي 700-750 جنيهًا للطن وأسعار الجبس 550 - 650 جنيهًا للطن، وسعر الرمل بين 60-100 جنيهًا، والطوب بين 750-950 جنيهًا للألف طوبة.
وكان أحمد الزيني، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، أعلن أن الشعبة سترفع طلبًا عاجلاً للمهندس إبراهيم العربى رئيس الاتحاد ومنه إلى وزير المالية لحل أزمة الضرائب مع تجار الأسمنت ومساواة الضريبة فى تحصيلها فى نسب الربح وضريبة القيمة المضافة، وستتم مناقشة المطالب بين أعضاء الشعبة اليوم قبل رفعها للجهات المعنية.
وأشار الزيني، إلى أن تخفيض سعر الغاز على الصناعة سيساهم فى زيادة تصدير المنتج المحلى للأسواق الخارجية بكميات كبيرة ومنافسة مثيلتها من الدول الأخرى، بالإضافة إلى تخفيض الأسعار محليا وزيادة الطاقات الإنتاجية للمنشآت الصناعية التى تراجعت خلال الفترة الماضية بسبب أزمة كورونا وزيادة سعر الغاز بما يزيد عن الضعف للسعر العالمى.
وأوضح الزينى، أن 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية هو سعر مناسب للسوق المحلى خاصة للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة المتضررة من ارتفاع سعر الغاز، وفى مقدمتها الحديد والسيراميك والأسمدة، ويليهم صناعة الأسمنت التى تستورد المزيد من كميات الفحم بمبالغ دولارية كبيرة لاستخدامة فى الطاقة بسبب ارتفاع سعر الغاز، وتخفيض الغاز سيؤدى إلى توفير الدولار الذى نستورد به الفحم إلى الاحتياطى الدولارى فى خزينة الدولة.