قال محمد مختار المتحدث باسم صندوق تحيا مصر: إن الدور المنوط بالصندوق منذ تأسيسه هو إيجاد آليات تدعم الدولة في كل الظروف على مستوى المساعدة في تنفيذ عدد من المشروعات التي تهم الأسر الأولى بالرعاية والوقوف بجوار الدولة في الكوارث والأزمات.
وأضاف مختار، في برنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon، «وفرنا المواد الغذائية لما يقرب من 660 ألف أسرة على مستوى الجمهورية بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي وكل مؤسسات المجتمع المدني والاعتماد على التقرير الصادر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الذي يخص حصر 1000 قرية هي الأشد فقرًا على مستوى الجمهورية».
وأوضح أن الصندوق يعمل على 6 محاور، منها مواجهة الكوارث والأزمات وتخفيف الأضرار التي تتعرض لها الأسر الأولى بالرعاية، حيث بدأت هذه الجهود في سيول عام 2016، بعدما تضرر عدد كبير من المزارعين في غرب الدلتا، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بمساندتهم لتخفيف هذه التداعيات ووضع حلول تمنع تكرار هذه المشكلة.
وتابع: «وفرنا مليار جنيه لدعم مشروع الدولة لرفع كفاءة الصرف والري الزراعي وتوفير 4 محطات جديدة لرفع المياه وتطوير مرسى الصيادين بمنطقة المكس في محافظة الإسكندرية، ومنذ هذا الوقت لم تتكرر المشكلة بالرغم من تعرضها لسيول مشابهة في بداية العام الحالي، ورصدنا 100 مليون جنيه لرفع كفاءة القرى المتضررة من هذا العام».
وأردف، أن الصندوق تحمل الأعباء على مندوبي جمع المخلفات الزراعية بعد تعثرهم عن سداد القروض الممنوحة للحصول على معدات، وهو ما أدى إلى حل مشكلة السحابة السوداء.
ولفت إلى أن الصندوق نسق بشكل جيد مع كل أجهزة الدولة في إطار جهود مكافحة انتشار عدوى كورونا، وشارك بشكل قوي في توفير الدعم للعمالة غير المنتظمة لتخفيف الأعباء عليهم، بالإضافة إلى مساعدة المستشفيات بالعزل والحميات بتوفير عدد من المستلزمات بتنسيق كامل مع وزارة الصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد للأدوية.
وأكد أن دور الصندوق يتطور يوما بعد يوم بفضل تراكم الخبرات لدى فريق العمل نتيجة المشاركة الفعالة في المبادرات الرئاسية أو التشارك مع أجهزة الدولة لكي يكون له دور محوري في تنفيذ المشروعات التي تهم الأسر الأولى بالرعاية.