"القابضة للتشييد والتعمير" تطلق عملية إعادة هيكلة جذرية لتحسين كفاءتها


الاربعاء 14 أكتوبر 2020 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

قال هشام أبو العطا، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والتعمير، إن الشركة قررت دمج 11 شركة تابعة في خمس شركات فقط، وذلك في محاولة لتبسيط عمليات الشركة وتحسين كفاءتها.

وأضاف أبو العطا، أن الشركة أكملت دمج ست شركات تابعة لها في شركتين فقط وستدمج ست شركات أخرى في ثلاث الأسبوع المقبل، أن الدمج بين تلك الشركات، التي يعمل العديد منها في نفس القطاعات ولديها عمليات متداخلة، من شأنه تحسين كفاءة الشركة القابضة للتشييد والتعمير وتعزيز ربحيتها.

ونستعرض خلال السطور الآتية، التفاصيل الخاصة بالشركات التابعة بعد الدمج : ـ 

ــ شركة تابعة في مجال الإنشاءات من خلال دمج شركة القاهرة العامة للمقاولات والاستثمار العقاري، والشركة العامة للإنشاءات (رولان)، والشركة المصرية العامة للمباني.

 ــ شركة تابعة في مجال المقاولات ومواد البناء من خلال دمج شركة أطلس العامة للمقاولات والاستثمارات العقارية وأعمال التكييف والمصاعد، وشركة مصر لأعمال الأسمنت المسلح، والشركة المساهمة المصرية للمقاولات – العبد.

 ــ شركة تابعة في مجال الكهرباء من خلال دمج شركة السد العالي للمشروعات الكهربائية والصناعية (هايديليكو) والشركة العامة للمشروعات الكهربائية (إيليجكت).

ــ   شركة تابعة في مجال البنية التحتية من خلال دمج شركة النصر للمباني والإنشاءات (إيجيكو) وشركة رمسيس لإدارة المشروعات الزراعية.

 ــ شركة تابعة رئيسية في مجال الإنشاءات من خلال دمج شركة النصر العامة للمقاولات، والشركة العربية للأساسات (فيبرو).

وعلى صعيد متصل، قال أبو العطا إن شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير لا تسعى للحصول على قرض للعام الأول من تطبيق إستراتيجية تطويرها الخمسية التي أعلنت عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأشار أبو العطا إلى أن الشركة تجري مفاوضات حاليا مع عدد من البنوك للحصول على تمويل لمشاريعها المستقبلية دون زيادة مديونياتها، لكنه رفض الكشف عن مزيد من المعلومات لحين توقيع العقد.

وستشهد استراتيجية مصر الجديدة للإسكان والتعمير تطوير الشركة لأصول بقيمة 100 مليار جنيه من خلال شراكات مع مطورين من القطاع الخاص، وذلك بعد أن ألغت الشركة خطة لطرح حصة إضافية بالبورصة مع منح حقوق إدارتها في وقت سابق من هذا العام. 

وتركز الاستراتيجية على مواصلة أعمال التطوير بالمرحلة الأولى من مشروعي هليوبوليس الجديدة وهليوبارك قبل نهاية عام 2021، وذلك قبل زيادة رأسمال الشركة بما يصل إلى 1.2 مليار جنيه لتمويل المراحل اللاحقة.