دعت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية إلى تأجيل أداء مناسك العمرة وزيارة الحرم لبعض الفئات من المرضى.
وذكرت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية، اليوم الاثنين، أن هذه الفئات تضم من يعانون من مرض السكري غير المنضبط، وارتفاع ضغط الدم، وقصور عضلة القلب، ونقص المناعة، وأمراض الصدر المزمنة، والسمنة المفرطة، وتليف الكبد، وأمراض الشرايين التاجية، إضافة للحوامل.
يذكر أن المملكة العربية السعودية علقت أعمال العمرة بسبب جائحة كورونا وعادت بدءا من 4 أكتوبر الجاري تدريجيًا.
وتبدأ يوم الأحد المقبل المرحلة الثانية من العودة التدريجية لموسم العمرة الحالي، والتي يُسمح خلالها للمواطنين السعوديين والمقيمين داخل المملكة بأداء العمرة والصلوات بالحرم المكي، بمعدل 15 ألف معتمر و40 ألف مصلٍ يوميًا.
وقال باسل السيسي النائب السابق لرئيس غرفة شركات السياحة، إن المرحلة الثانية للعودة التدريجية للعمرة تأتي استكمالًا للمرحلة الأولى التي بدأت 4 أكتوبر الجاري، وحققت نجاحًا كبيرًا حتى الآن، حيث لم تسجل المملكة أي حالات إصابة بفيروس كورونا بين جميع من أدى العمرة خلال الأيام الماضية.
وأضاف أنه من المقرر أن تبدأ المملكة العربية السعودية المرحلة الثالثة أول شهر نوفمبر المقبل، والتي سيُسمح خلالها للمواطنين من خارج المملكة بأداء العمرة.
وذكر "السيسي"، أن تطورات الإصابات بفيروس كورونا عالميًا ستكون العامل الحاسم في قرارالمملكة بمنع مواطنس بعض الدول من أداء العمرة، فضلًا عن تحديد أعداد التأشيرات الممنوحة لكل دولة والفئات السنية المسموح لها بأداء العمرة.
وقال: معدل الإصابات بكورونا سيحدد الدول المسموح لها بأداء العمرة وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار المصرية تنتظر حاليًا إصدار المملكة العربية السعودية للضوابط المنظمة للعمرة لغيرالسعوديين، حتى يتسنى لها وضع الضوابط الخاصة بسفر المواطنين المصريين لاداء العمرة ، مشيرًا إلى ان الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها المملكة قد تقلص عدد أيام برنامج العمرة، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد لأداء العمرة هذا العام.
من جهته، كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، أن المملكة العربية حددت عددًا من الضوابط العامة للعمرة سيتم تطبيقها هذا العام، بحيث لا تقل وسائل النقل والمواصلات الداخلية أكثر من 40% من أعداد المقاعد بالحافلات، كما ان التسكين بالفنادق السعودية سيكون بحد أقصى شخصين بالغرفة الواحدة، إضافة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية التي تحول دون انتقال الفيروس من شهر لآخر.