اقتصادي: وضع مصر العالمي يؤهلها لزيادة علاقاتها الاقتصادية


الاربعاء 08 يناير 2025 | 03:21 مساءً
مصر وقبرص واليونان
مصر وقبرص واليونان
محمد عاشور

قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن وضع مصر على المستوى العالمي يؤهلها لزيادة العلاقات الاقتصادية مع جميع دول العالم، موضحا أن حجم بروتوكولات التعاون التي يُعول أن تُعقد في القمة المصرية القبرصية اليونانية، يعد أحد المؤهلات التي تدعم العلاقات الاقتصادية بين الدول.

العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول عالم

أضاف الدكتور محمود عنبر خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية في المحيط العربي والأفريقي تعتبر مدخلا وممرا للنفاذ نحو الأسواق العربية، وبالتالي تشكل أحد أهم الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تنعكس على مجمل العلاقات الأفريقية الأوروبية.

وأشار إلى أن وجود أي تعاون بين مصر واليونان في مجالات الطاقة يمثل مدخلًا رئيسيًا لتوطين الصناعة في الدولتين وخلق الكثير من الفرص الاستثمارية.

وأوضح: «العلاقات السياسية المتواصلة بين مصر ودول العالم السبب الرئيسي في نمو علاقات الدولة المصرية الاقتصادية مع الكثير من دول العالم؛ لذا زيارات القيادة السياسية للكثير من دول العالم لن تتوقف».

ولفت إلى أن الدول في علاقاتها بشكل عام لا تبحث إلا عن علاقة يمكن أن تضيف لها قيمة لاقتصادها أو وضعها السياسي، بالتالي مصر استطاعت أن تخلق لنفسها هذا الوضع الذي جعلها محط أنظار العالم أجمع.

 القمة العاشرة بين مصر وقبرص واليونان

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، على هامش أعمال القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان.

وقد صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع قد شهد تأكيد الجانبين على عمق وقوة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر واليونان، واعتزامهما الاستمرار في مسيرة العمل المشترك لتعزيز الشراكة القائمة بينهما.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنه تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولا سيما في المجال الاقتصادي، حيث أكد الجانبان على ضرورة تكثيف التعاون في إطار منتدى غاز شرق المتوسط، والعمل على تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.

كما تم الاتفاق على أهمية استمرار التعاون في مجالات الهجرة واستقدام العمالة الموسمية، مع التأكيد على ضرورة توسيع نطاق التعاون الثنائي ليشمل كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما تناول الاجتماع تطورات الأوضاع الإقليمية، في مقدمتها الوضع في فلسطين، حيث أعرب الجانبان عن حرصهما على وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية العمل نحو تنفيذ حل الدولتين، وتم التأكيد على ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، كما تم التشديد على أهمية منع التصعيد بصفة عامة في المنطقة والسعي نحو تحقيق التهدئة والاستقرار.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الجانبين قد تبادلا الرؤى حول الوضع في كل من سوريا وليبيا والسودان، حيث تم التأكيد على ضرورة حماية أمن واستقرار وسلامة ووحدة أراضي تلك الدول، وأهمية بدء عمليات سياسية شاملة تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار المنشود، بما يضمن الحفاظ على مقدرات تلك الدول وشعوبها.