بعد تصريحاته الأخيرة.. نجيب ساويرس يوجه انتقاد لـ أحمد الشرع


الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 | 01:26 مساءً
نجيب ساويرس
نجيب ساويرس
العقارية

نجيب ساويرس، انتقد رجل الأعمال نجيب ساويرس، تصريحات أحمد الشرع، المعروف بأبومحمد الجولاني، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، بشأن الانتهاء من كتابة الدستور الجديد بعد 3 سنوات.

نجيب ساويرس

وقال «ساويرس»، في حسابه على «إكس»، مساء الإثنين، ردًّا على أحد المتابعين: «أتفق معاك تصريح تلات سنين لكتابة الدستور يترجم إلى أنا مش ماشي للأربع سنين الجايين».

الانتخابات في سوريا

وأضاف نجيب ساويرس أن «الدستور يخلص في ستة أشهر والانتخابات سنة بالكتير».

وكان القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أكد أنه لا يعتبر نفسه محرر البلاد، مشيرًا إلى أن تنظيم انتخابات في البلاد قد يستغرق 4 سنوات، فيما اعتقلت السلطات الجديدة في سوريا، في أقل من أسبوع، نحو 300 شخص من العسكريين في الجيش ومخبرين للأجهزة الأمنية في عهد الرئيس السابق، بشار الأسد، بعدما أطلقت حملة لملاحقة «فلول ميليشيات الأسد».

تصريحات أحمد الشرع

وقال «الشرع»، في مقابلة مع قناة «العربية»، أمس: «لا أعتبر نفسي محرر سوريا، فكل من قدم تضحيات حرر البلاد»، مضيفًا: «حاولنا جاهدين أن يكون انتقال السلطة سلسًا».

وأوضح أن إعداد وكتابة دستور جديد في البلاد قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضًا 4 سنوات، مشيرًا إلى أن «أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل»، ما يتطلب وقتًا.

مؤتمر الحوار الوطني السوري

واعتبر «الشرع» أن بلاده اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون، مشددًا على أن «مؤتمر الحوار الوطني» سيكون جامعًا لكل مكونات المجتمع، وسيشكل لجانًا متخصصة وسيشهد تصويتًا أيضًا.

وفيما يتعلق بالتعيينات في الحكومة الانتقالية الحالية، أشار الشرع إلى أن تلك الخطوة أتت لأن المرحلة تحتاج انسجامًا بين السلطة الجديدة، مؤكدًا أن «شكل التعيينات الحالي كان من ضرورات المرحلة وليس إقصاءً لأحد»، واعتبر أن «المحاصصة في هذه الفترة كانت ستدمر العملية الانتقالية».

ورجح أن «تحتاج سوريا إلى سنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية». وفيما يتعلق بالتظاهرات، شدد على أنها حق مشروع لأي مواطن كي يعبر عن رأيه، دون المساس بالمؤسسات.

وفيما يتعلق بحل الفصائل ومنها «هيئة تحرير الشام» التي يتزعمها، قال: «بالتأكيد سيتم حل الهيئة، وسيعلن ذلك في مؤتمر الحوار الوطني»، وأكد أن الإدارة الحالية تتفاوض مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) لحل الأزمة شمال شرق سوريا، وضمها لاحقا إلى القوات المسلحة الحكومية.

وأشار «الشرع» إلى أن السلطة الجديدة ستدير البلاد بعقلية الدولة، مؤكدًا أن «سوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد».