عاجل| ضربة قوية جديدة لإثيوبيا بشأن سد النهضة.. ما هي؟

كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تطورات جديدة عن سد النهضة الإثيوبي.

وكتب “شراقي” عبر حسابه بـ “فيسبوك” تحت عنوان: "فتح البوابة الوسطى من المفيض العلوى لسد النهضة بعد التوقف المتكرر للتوربينات".

توقف توربينات سد النهضة

وقال: "توقفت التوربينات حوالى 100 يوم بعد اكتمال التخزين الخامس، وما ان عادت للعمل منذ أيام حتى تعثرت كالعادة مما اضطر إثيوبيا إلى إعادة فتح البوابة الوسطى من المفيض العلوي ذي البوابات الست، بمعدل تدفق حوالى 50 مليون م٣ يوميًّا وهي نفس كمية الإيراد اليومي عند سد النهضة، ولذلك فإن مخزون سد النهضة مازال ثابتا عند منسوب 538 متر فوق سطح البحر باجمالى 60 مليار م3 منذ 5 سبتمر الماضى".

وأضاف: "ليس لمصر مصلحة في تشغيل التوربينات أو توقفها في الشهور الماضية حيث تتدفق المياه سواء من التوربينات أو من المفيض".

مقترح عالم مصري

وكان العالم المصري عصام حجي، المقيم في الولايات المتحدة، قدم دراسة جديدة تقدم حلًّا جذريًّا ومرضيًا لمصر وإثيوبيا والسودان في ملف سد النهضة.

وبينت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" العلمية الشهيرة، اليوم الأحد، ونشرها العالم على حسابه في منصة إكس، عدة حلول لـ توليد الطاقة الكهرومائية من سد النهضة الإثيوبي دون الإضرار بمصر والتسبب في عجز مائي عند المصب.

مواسم الجفاف

واقترحت إدارة مستوى التشغيل في السد حسب مواسم الجفاف، فضلًا عن تحقيق توازن بين توليد الطاقة وضمان استمرار تدفق المياه إلى مصر والسودان.

كما دعت إلى تحديد سياسات تخفيف محددة خلال فترات الجفاف الطويلة.

كذلك حثت على تحسين التنسيق بين سد أسوان العالي وسد النهضة من أجل المشكلات المستمرة، وزيادة التنسيق بين مصر وإثيوبيا والسودان من أجل الحد من الصراعات المائية.

إلى ذلك، اعتبرت أنه يمكن ضمان استقرار إنتاج الطاقة بالنسبة لإثيوبيا مع الحفاظ على التوازن المائي لدول المصب.

وأوضح حجي أنه خلال أيام قليلة، اطلع أكثر من 12000 قارئ على تلك الدراسة المنشورة في إحدى أهم الدوريات العلمية العريقة، وتصدرت القراءات كأحد أهم الأبحاث في المجال علوم الأرض والبيئة.