رغم اتفاق أنقرة.. آبي أحمد يفجر الوضع مع الصومال: قواته هاجمت القواعد العسكرية لمقديشيو


الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 | 10:26 مساءً
آبي أحمد - رئيس الوزراء الإثيوبي
آبي أحمد - رئيس الوزراء الإثيوبي
العقارية

أقدمت قوات إثيوبية على مهاجمة قوات صومالية متمركزة في قاعدة جوية في بلدة دولو في ولاية جوبالاند أمس، ما تسبب في تفجير الأوضاع مجددا بين الصومال وإثيوبيا.

هجوم إثيوبي يستهدف مواقع عسكرية في الصومال

ووفق وسائل إعلام صومالية، الهجوم الإثيوبي استهدف ثلاث قواعد يديرها الجيش والشرطة والاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن في الصومال، وأسفر عن سقوط قتلى لم تحدد عددهم.

أفادت تقارير أن الحكومة الفيدرالية الصومالية علقت جميع الرحلات الجوية إلى كسمايو، عاصمة ولاية جوبالاند، وبلدة دولو الحدودية في إقليم غدو.

تعليق الرحلات الصومالية إلى ولاية جوبالاند وبلدة دولو

وجاء قرار تعليق الرحلات الجوية في أعقاب حادثة نقلت فيها طائرة وصلت إلى كسمايو مسؤولين وأفراد أمن من جوبالاند إلى مدينة دولو التي شهدت أمس اشتباكات بين قوات الحكومة الصومالية وقوات تابعة لجوبالاند أعقبها هجوم كبير شنته القوات الإثيوبية على قواعد القوات الفيدرالية الصومالية، مما أثار غضب حكومة مقديشو التي اتهمت إثيوبيا بانتهاك سيادتها وخرق الاتفاق المبرم بين البلدين في أنقرة.

رعاية تركيا لاتفاق مصالحة بين إثيوبيا والصومال

اتهامات الصومال لإثيوبيا باستهداف قواتها تعد الأولى منذ إعلان المصالحة بين البلدين برعاية تركية، في 11 ديسمبر الجاري، وبعد نحو عام من الخلافات بعد توقيع أديس أبابا اتفاقًا مع إقليم الصومال الانفصالي، بشأن الحصول على منفذ بحري، ورفضته مقديشو.

الاتفاق الذي رعته تركيا، تعهد خلاله آبى أحمد على بإنهاء الخلاف وحسن الجوار، والذهاب لمحادثات في نهاية فبراير المقبل، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي في غضون 4 أشهر، بمساعدة تركية.

وأدانت الحكومة الصومالية في بيان أصدرته ما وصفته بالعمل العدواني الذي ارتكبته القوات الإثيوبية في بلدة دولو في إقليم غدو بالصومال.