كشف الخبير الاقتصادي بلال شعيب عن أن مصر تمكنت من سداد حوالي 65 مليار دولار كفوائد ديون خارجية خلال عامي 2023 و2024، مما يعكس قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها المالية، ويعطي رسالة إيجابية للمجتمع الدولي بشأن استقرار الاقتصاد المصري.
تحديات الاقتصاد العالمي وتأثيرها على مصر
أشار الخبير الاقتصادي، خلال مشاركته في برنامج "المحاور" على قناة "الشمس"، إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه تدهورًا عامًا، حيث تعاني دول كبرى مثل الصين من تباطؤ في معدل النمو الاقتصادي. وقد دفعت هذه الأوضاع منظمة "أوبك" إلى خفض إنتاج النفط للحفاظ على استقرار الأسعار.
أزمة التضخم وتداعياتها
وأوضح شعيب أن الأزمات العالمية تسببت في ارتفاع معدلات التضخم في مصر إلى 40%، قبل أن تشهد انخفاضًا ملحوظًا إلى 25% مؤخرًا، مضيفًا أن هذه الضغوط الاقتصادية العالمية كان لها تأثير سلبي على الاقتصاد المصري، لكنها لم تمنع الدولة من العمل على تحسين الأداء المالي.
التزام مصر بخفض الديون
وفي سياق متصل، أكد وزير المالية أن الحكومة تعمل على استراتيجية متكاملة لخفض الديون الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى أن قيمة الأقساط وفوائد الديون المستحقة على مصر في عام 2025 تُقدر بنحو 22.4 مليار دولار، مما يعكس استمرار جهود الدولة في التعامل مع تحديات الديون بشكل مدروس.