مواجهات في سوريا الأيام المقبلة، هكذا كشف الإعلامي توفيق عكاشة عن الحالة التي ستكون عليها سوريا، في الأيام المقبلة والخارطة الديموغرافية لها، لافتا إلى أن سوريا ستشهد إعادة صياغة لخريطة الجغرافيا السكانية كاملة، وأن هناك مواجهات حادة في الأيام القادمة.
توفيق عكاشة يكشف خريطة سوريا المقبلة
وقال توفيق عكاشة عما ستكون عليه سوريا في الأيام المقبلة: "سوف تشهد سوريا إعادة صياغه للخريطه الجغرافية السكانيه كامله ومواجهات حاده داخليه وخارجيه خلال الايام القادمه كلها ايام فقط".
جدير بالذكر أن سوريا شهدت، الأسبوع الماضي، سقوط نظام الرئيس السوري الهارب بشار الأسد، وذلك بعد الإعلان عن تقدم المعارضة السورية المسلحة إلى العاصمة السورية دمشق.
ودخل زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الملقب بـ أبو محمد الجولاني، إلى دمشق معلنًا الإبقاء على الحكومة السورية ومؤسساتها، ثم قام بتعيين رئيس وزراء جديد لسوريا وهو الدكتور محمد البشير.
أول رسالة للحكومة السورية المؤقتة
يذكر أن الرسالة الأولي للحكومة السورية المؤقته طالبت فيها مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها في الشمال في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك الذي تم التوصل إليه عام 1974.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أمس الجمعة، أن هناك رسالتين متطابقتين إلى المجلس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك: "إنه يتصرف بناء على تعليمات من حكومتي لتقديم المطالب."
وهذه الرسالة الأولى الموجهة إلى الأمم المتحدة من الحكومة السورية المؤقتة الجديدة، وتم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 ديسمبر، أي بعد يوم واحد من سقوط بشار السد، حيث وكتب السفير السورى الضحاك قائلًا: "في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها يتطلع فيها شعبها إلى إقامة دولة حرية ومساواة وسيادة القانون وتحقيق آماله في الرخاء والاستقرار"، توغل الجيش الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية "في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة"
وجاءت الرسالتين الموجهتين من سوريا للأمم المتحدة، بعد أن فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على الجانب السوري من جبل الشيخ في مرتفعات الجولان، فور سقوط بشار الأسد، دون أي مقاومة، ونشر جيش الاحتلال قواته في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا، دون وجه حق، وإخلالًا بقواعد القانون الدولي والأمم المتحدة.