قال الدكتور تامر أبوبكر رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات، إن مصر لديها العديد من المعادن المنجمية التي لها قيمة تصنيعية ومالية كبيرة جدا، حيث يوجد 26 مادة منجمية مختلفة، معروف أماكنها بالتفاصيل الخاصة لها، مثل (النحاس والأورجانيت وفوسفات ومواد تستخدم للحفر في البترول والرصاص والحديد وغيرها)، وقد تم اتخاذ الذهب كبداية للعمل.
وأضاف، أن أهم هذه المعادن المتواجدة هي النحاس والليثيوم، الذي يستخدم فى الكهرباء والبطاريات والحديد والفوسفات، حيث تعد من أهم المعادن التى يمكن أن تقام عليها العديد من الصناعات التي تفيد الدولة من خلال القيمة المضافة لها، وتقلل من الاستيراد للمواد بجانب تصدير هذه المواد للخارج، ما يعود بالنفع على الدولة، أو الاستفادة من، وإقامة صناعات جديدة عليه، واستيعاب البطالة المتواجدة في الدولة.
وأشار أبو بكر، إلى أن مزايدة الذهب، ستحقق نجاحات كبيرة، خاصة خلال الوقت الحالي، الذى يذهب فيه اهتمام العالم إلى الذهب، خاصة بعد ارتفاع أسعاره.
وأضاف أن البحث والتنقيب عن الذهب والمعادن الثمينة فى مصر، أصبح جاذبا بشكل كبير للمستثمرين الأجانب، خاصة بعد التعديلات التى تمت على قانون الثروة المعدنية واللائحة التفيذية له، ساهمت فى جذب الأعين نحو التعدين فى مصر.
وأشار إلى أن فرصة مصر كبيرة جداً لتكون من ضمن الدول الكبرى للتعدين، وأن يكون لها مكان على خريطة التعدين العالمية، كما أن القيمة المضافة من المعادن كبيرة جداً، وهو ما سيساعدها فى طريقها تجاه التنمية.
ولفت إلى أن هناك مظاهر كثيرة تشير إلى اتجاه الدولة نحو تطوير وتحقيق التنمية فى قطاع التعدين، وأبرزها تعيين نائب لوزير البترول والثروة المعدنية لشئون التعدين.