أفادت وكالة مكافحة الحرائق بـ كاليفورنيا، اليوم الاثنين أن حرائق الغابات في الولاية تسببت في حرق أكثر من 4 ملايين فدان (1.6 مليون هكتار) العام الجاري، أي أكثر من ضعف الرقم القياسي السابق لأي عام ومساحة أكبر من ولاية كونيتيكت.
وعانت الولاية الأمريكية الأكثر اكتظاظًا بالسكان من خمسة من أكبر ست حرائق غابات لها في التاريخ هذا العام حيث تزامنت موجات الحر وحالات البرق الجاف مع ظروف أكثر جفافًا يلقي علماء المناخ باللوم فيها على ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأضافت الوكالة "كال فاير" في بيان إن 31 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في حرائق هذا العام ودمر أكثر من 8454 منزلا ومنشآت أخرى.
وكانت مساحة الحرائق القياسية السابقة في كاليفورنيا ما يقرب من 2 مليون فدان في عام 2018 عندما شهدت الولاية حرائق الغابات الأكثر فتكًا وتدميرًا التي أودت بحياة 85 مدنيًا على الأقل ودمرت ما يقرب من 19000 مبنى في وحول بلدة بارادايس الجبلية.
قال سكوت ماكلين المتحدث باسم "كال فاير" إنه "لا توجد كلمات لوصف ما يحدث وما يستمر في الحدوث" مضيفا إنه يوضح مدى جفاف الحالة ومدى تقلب الغطاء النباتي.
وعانت ولاية كاليفورنيا من جفاف مطول من عام 2010 إلى عام 2017، ما تسبب في الإصابة بأمراض وتفشي الحشرات التي قتلت ملايين الأشجار.
وجاء ذلك بعد قرن من إخماد الحرائق الذي أدى أيضًا إلى تراكم الأشجار الميتة والأشجار الميتة ، مما حول بعض الغابات إلى صناديق الاشتعال.
ورغم ذلك، شهدت أسعار العقارات في المدينة وبناء المنزل الثاني نموا في مناطق البراري المتطرفة التي احترقت بشكل طبيعي لآلاف السنين.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
