قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الأجتماعي، إنَّه سيتمّ إغلاق الحضانات حال حدوث موجة ثانية لكورونا، لافتة إلى أنَّه تمّ تأكيد التزام الحضانات بالإجراءات الاحترازية.
وأكّدت وزيرة التضامن أنَّ شروط إعادة فتح الحضانات كالتالي:
- وجود شخص مؤهل ومدرب على أساليب مكافحة العدوى.
- تخفيض عدد الأطفال حسب السعة الاستيعابية طبقًا لما ورد بالترخيص لـ80% فقط حفاظًا على التباعد الاجتماعي.
- التزام الحضانة بتوفير كاشف حراري عن بُعد ويتم قياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يوميًا.
- عدم دخول أي فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بڤيروس كورونا.
- منع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين.
كما شملت الإجراءات:
- منع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة.
- ضرورة التزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين.
- السماح للطفل بالدخول بحقيبة جلد بها أدوات نظافة شخصية "مناديل ومطهر وفوطة وصابون".
- الحد من الأنشطة التي تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزيرة التضامن، بعد توقيع بروتوكول بين رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، اليوم الإثنين، وأكاديمية السويدي الفنية، وذلك لتوفير تمويل للمصروفات التعليمية لطلاب التعليم الفني، من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي وأكاديمية السويدي الفنية، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي.
ويأتي توقيع البروتوكول في إطار جهود الوزارة للاستثمار في العنصر البشري؛ وإيمانا بإعلاء قيمة العمل الحرفي والمهني وسعي بنك ناصر الاجتماعي لمد مظلة التعاون مع باقي المؤسسات والأكاديميات العاملة في مجال التعليم الفني ليستفيد من هذة المبادرة اكبر عدد من الشباب المصري والسعي إلى الوصول بخدماته الي كافة فئات المجتمع.
وفي ذات الإطار، تتواصل الوزارة مع عدد من كبار المستثمرين ورجال الأعمال لفتح مجالات تدريب وتأهيل في قطاعات فنية متنوعة بمعايير جودة محددة وفرص عمل مستمرة للقادرين على العمل.