أكد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد مساء الثلاثاء، أن التطورات الأخيرة في كوريا الجنوبية تُعد مصدر قلق دولي كبير، مشيراً إلى أن رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، هو الأكثر استفادة من هذه الأحداث، فيما يتابع الرئيس الأمريكي جو بايدن الوضع عن كثب.
الأمم المتحدة وروسيا تعربان عن القلق
وأضاف موسى أن الأمم المتحدة أبدت قلقها إزاء ما يجري، كما أعربت روسيا عن قلقها إزاء تطورات الأحداث، مما يعكس الاهتمام العالمي بالوضع المتوتر في المنطقة.
تساؤلات حول الترابط بين الأحداث الدولية
طرح موسى تساؤلات حول ما إذا كانت الأحداث في كوريا الجنوبية مرتبطة بالتوترات في سوريا أو أنها مجرد مصادفة. وتساءل عما إذا كانت هذه الأزمات المتزامنة تهدف إلى تفجير الأوضاع عالميًا مع اقتراب عودة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى المشهد السياسي.
تصريحات ترامب حول الأزمة
لفت موسى إلى تصريحات ترامب التي شدد فيها على ضرورة الإفراج عن الرهائن، محذرًا من وقوع كارثة إذا لم يتم التعامل مع الأزمة بشكل مناسب، مشيراً إلى أن العالم يعيش في أجواء متوترة تثير مخاوف من تصاعد الأزمات الدولية خلال الفترة المقبلة.