أعلنت بكين اليوم الثلاثاء، أنها ستفرض قيودا على تصدير مكوّنات رئيسية في صناعة أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة، بعدما أعلنت واشنطن عن قيود جديدة تستهدف قدرة الصين على صناعة الشرائح الإلكترونية المتطورة.
فرض قيودا على المعادن
وتشمل المواد التي فرضت عليها القيود معادن الغاليوم والأنتيمون والجرمانيوم التي يمكن استخدامها في تكنولوجيا مزدوجة للاستخدامات المدنية والعسكرية، بحسب ما أفادت وزارة التجارية الصينية في بيان تحدّث عن مخاوف متعلقة بـ”الأمن القومي”.
مجموعة بريكس
يذكر أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هدد الاثنين بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول مجموعة بريكس إذا قوّضت الدولار الأميركي.
وكتب ترامب على منصّته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي متحدثا عن المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ودولا أخرى: "نطلب التزاما... أنها لن تنشئ عملة لدول بريكس، ولن تدعم أي عملة أخرى لتحل مكان الدولار الأميركي العظيم، وإلا ستواجه رسوما جمركية بنسبة 100%".
قمة بريكس
ويأتي هذا البيان بعد قمة بريكس التي عقدت الشهر الماضي في قازان الروسية، حيث ناقشت الدول الأعضاء تعزيز المعاملات بعملات غير الدولار وتعزيز العملات المحلية.
وتوسّعت مجموعة بريكس منذ إنشائها في العام 2009، وتضم الآن دولا مثل إيران ومصر والإمارات. ويمثّل تحالف بريكس أقلية كبيرة من الناتج الاقتصادي العالمي.
وفي قمة قازان، ضمنت موسكو إعلانا مشتركا يشجع "تعزيز شبكات البنوك المراسلة داخل دول بريكس وتمكين إتمام مدفوعات بالعملات المحلية".
لكن في ختام القمة، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه لم يتم إحراز تقدم يذكر في إطلاق منافس محتمل لنظام "سويفت" الدولي ومقره بلجيكا.
وتعهد ترامب اتباع أجندة حمائية وهدد بفرض رسوم جمركية ضخمة على الدول المجاورة والمنافسة.
وحذر من أنه إذا واصلت دول بريكس خططها "فيجب أن تتوقع أن تودّع الوصول إلى الاقتصاد الأميركي الرائع".
وأضاف "ليس هناك فرصة لأن تحل مجموعة بريكس محل الدولار الأميركي في التجارة الدولية، وأي دولة تحاول ذلك يجب أن تودع أميركا".