تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن إصابته بفيروس كورونا، في الأشهر الماضية لانتقادات بسبب مواقفه وتصريحاته المثيرة للجدل بشأن الوباء العالمي، إذ قلل من خطورته في بعض الأحيان، واقترح حلولاً حذر الأطباء من استخدامها، في أحيان أخرى.
ففي يوليو، قلل ترامب، 74 عامًا، من خطر الطفرة الأخيرة في حالات الإصابة بالفيروس، وقال إن "العديد من هذه الحالات هم من الشباب الذين سيشفون خلال اليوم، وقادرين على التنفس".
كما انتقد أنتوني فاوتشي، وهو خبير الأمراض المعدية الرائد في البلاد، والذي حذر من إعادة فتح اقتصادات ومجتمعات الولايات بشكل سريع للغاية، ووصفه ترامب بأنه "مثير للقلق".
وفي أبريل، اقترح ترامب دراسة حقن مريض الكورونا بمطهرات منزلية مثل الديتول، كعلاج محتمل للعدوى بفيروس كورونا، وهو ما وصفه أطباء أمريكيون بأنه اقتراح خطير للغاية محذرين من أن الفكرة قد تتسبب في وفاة الكثيرين نتيجة التسمم.