خبير مائي يكشف تفاصيل جديدة حول تدفق مياه النيل بسبب سد النهضة "الوضع أصبح كارثي"


الاثنين 18 نوفمبر 2024 | 08:11 مساءً
آخر أخبار سد النهضة الإثيوبي
آخر أخبار سد النهضة الإثيوبي
العقارية

كشف هاني إبراهيم، الباحث المتخصص في الشأن الإفريقي وحوض النيل، عن مستجدات سد النهضة الإثيوبي وتأثيراته المباشرة على تدفق مياه النيل الأزرق، الذي يُعد المصدر الرئيسي لمياه نهر النيل المتدفقة إلى مصر والسودان.

تشغيل المفيض الغربي وتأثيره

أكد الباحث أن المفيض الغربي لسد النهضة ما زال قيد التشغيل، مما يشكل خطرًا على منسوب المياه في النيل الأزرق.

أظهرت الصور الفضائية ارتفاعًا كبيرًا في منسوب النهر قرب الحدود السودانية، مما يثير القلق بشأن التدفقات المستقبلية للنهر.

في 27 سبتمبر، قللت إثيوبيا عدد بوابات المفيض مما أدى إلى تراجع تدفق المياه، لكن البيانات والصور في 15 سبتمبر أظهرت ارتفاع المنسوب مرة أخرى، ما أثر على خزان جبل الأولياء وخزانات أخرى بالسودان.

التغيرات في قياسات منسوب النيل الأزرق

في الفترة بين 16 سبتمبر و6 أكتوبر:

في 16 سبتمبر: بلغ المنسوب 493.86 متر.

في 26 سبتمبر: انخفض إلى 492.29 متر (بفارق 1.57 متر).

في 6 أكتوبر: عاد للارتفاع إلى 492.47 متر.

هذا التغير يتماشى مع الصور التي أوضحت زيادة واضحة في مستويات المياه.

ارتفاع تدفق النيل الأزرق في أكتوبر

أشار إبراهيم إلى تسجيل ارتفاع في تدفق النيل الأزرق يوم 6 أكتوبر بمقدار 1.5 متر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

الزيادة ترجع إلى ارتفاع مستويات المياه في بحيرة تانا وضخ كميات كبيرة منها لتخفيض المنسوب.

أسباب ارتفاع التدفق وتأثيره

خلال الفترة بين 19 و29 سبتمبر، تم تخفيض منسوب بحيرة تانا بمقدار 10 سم يوميًا (حوالي 300 مليون متر مكعب)، لكن تأثير الأمطار والخزانات المجاورة صعّب دقة الحسابات.

هذا التخفيض أدى إلى زيادة التدفقات نحو السودان ورفع مستويات المياه في الخرطوم.

تأثيرات مستقبلية على دول المصب

أكد الباحث أن استمرار تشغيل المفيض الغربي قد يمتد حتى نوفمبر المقبل، مما يطرح تساؤلات حول:

الأثر البيئي على مصر والسودان.

التداعيات الاقتصادية لاستمرار نقص تدفقات المياه.