يشهد العالم اهتمامًا متزايدًا بفكرة الحصول على جنسية ثانية لما توفره من مزايا، مثل حرية التنقل والأمان الشخصي، خاصة في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية. الجنسية الثانية تُعد وسيلة لتحقيق الاستقرار وتوفير فرص تعليمية ووظيفية أوسع للأفراد وعائلاتهم.
مزايا الجنسية الثانية
حرية التنقل: تتيح دخول العديد من الدول دون تأشيرة مسبقة.
الأمان خلال الأزمات: توفر ملاذًا آمنًا في أوقات عدم الاستقرار.
فرص تعليمية: القبول في جامعات عالمية مرموقة.
فرص عمل دولية: التقدم لوظائف عالية الأجر وتحسين مستوى المعيشة.
الدول التي تقدم جنسيتها مجانًا
1. الجنسية بالمولد ("حق الأرض")
بعض الدول تمنح الجنسية تلقائيًا للأطفال المولودين على أراضيها:
الولايات المتحدة، كندا، البرازيل، المكسيك، الأرجنتين: تمنح الجنسية مباشرة.
مصر وألمانيا: تشترط أن يكون أحد الوالدين مواطنًا أو مقيمًا قانونيًا.
2. الجنسية بالنسب ("حق الدم")
يُمنح الأفراد جنسية دولة بناءً على أصولهم:
إيطاليا: للأفراد من أصول إيطالية.
أيرلندا: لمن لديه جد أو جدة مولودان في أيرلندا.
اليونان: لمن لديه والد أو والدة من أصل يوناني.
3. الجنسية بالإقامة
دول تمنح الجنسية بعد الإقامة لفترة محددة
أستراليا: بعد 4 سنوات.
كندا: بعد 5 سنوات.
فرنسا: بعد 5 سنوات من الإقامة المستمرة.
4. برامج استثنائية
المجر: برنامج خاص لأصحاب الأصول المجرية.
البرتغال: تمنح الجنسية للمولودين في مستعمراتها السابقة.
مزايا وعيوب الجنسية المزدوجة
رغم الفوائد المتعددة، قد تواجه تحديات مثل فقدان الجنسية الأصلية أو أعباء ضريبية إضافية. لذا، يُنصح بمراجعة الجوانب القانونية والاقتصادية قبل اتخاذ القرار.