كارثة ستضرب إثيوبيا | خبيرة ترسيم حدود تفجر مفاجأة صادمة بشأن سد النهضة


الاربعاء 13 نوفمبر 2024 | 09:20 مساءً
سد النهضة
سد النهضة
العقارية

سد النهضة، كشفت مستشار ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية، هايدي فاروق، عن كارثة قادمة ستضرب إثيوبيا، وهذه الكارثة تسبب قلقا للعلماء الجيولوجيين في العالم، الذين حذروا من حدوث بركان خطير، سيتسبب في انقسام الأرض في إثيوبيا.

كارثة وشيكة الحدوث عند الصدع العظيم في إثيوبيا

كما كشفت المستشارة هايدي فاروق، عن سر الزلازل المتتالية التي ضربت إثيوبيا منذ 26 أكتوبر الماضي، وعلى نفس العمق، مشيرة إلى أن هذه الزلازل تؤكد أن هناك كارثة على وشك الحدوث عند الصدع العظيم في إثيوبيا.

وأكدت هايدي فاروق، رصد انفصال طبقتين تكتونيتين متقابلتين في إثيوبيا، وسيكون هناك انفجار بركاني هائل "بركان فنتالي"، يبعد عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا 150 كيلو مترا، وسيؤدي لمخاطر انقسام تؤثر على إثيوبيا وكينيا.

وحذرت المستشارة هايدي فاروق من وجود "شكوك لبعض الخبراء الدوليين من قرب حدوث ثوران لبركان هائل في إثيوبيا، يشبه الجحيم وفقا لتعبير البعض منهم...".

وأشارت هايدي فاروق إلى وجود "تشوهات أرضية، وبدأ انفصال لطبقتين تكتونيتين متقابلتبن في إثيوبيا، وأمور أخرى توثق لانفجار وشيك لبركان ضخم ومرتفع جدًا في إثيوبيا عند موقع الصدع، ربنا يستر..".

سر الزلازل المتتالية في إثيوبيا

وأوضحت هايدي فاروق أن "البداية كانت بسلسلة الزلازل المتتالية في إثيوبيا، التي شهدتها الأرض حول موقع مرتفع فنتالي البركاني الخامد، ثم تلاحظ زيادة نسبة التشوه الأرضي والإزاحة التكتونية للطبقتين المتقابلتين عند موقع الصدع الإثيوبي، ومع حدوث كم هائل من الشقوق اندفعت مجموعة من خبراء البراكين والأقمار الصناعية حول العالم لإطلاق إشارات تحذير واستغاثة للمجتمع الدولي للترقب ووضع الاحتماليات الكاملة".

القلق من انفجار وشيك في الصدع العظيم

وقامت هايدي فاروق برصد "شكوك الخبراء الدوليين من حدوث ثوران لبركان فنتالي الهائل في إثيوبيا، يشبه الجحيم"، مؤكدة أن "بركان فنتالي كارثة على وشك الحدوث وفقا للخبراء عند الصدع العظيم في إثيوبيا".

وقالت المستشارة هايدي فاروق عن حديث العلماء الجيولوجيين حول العالم، إنهم عبروا عن قلقهم الشديد بخصوص حدوث بركان هائل في إثيوبيا عند الصدع الإفريقي العظيم، الذي تشغل إثيوبيا معظم مساحته.

وأشارت هايدي فاروق إلى أنها بدأت تتواصل مع بعض هؤلاء العلماء وبعض مواقعهم، مؤكدة أنها بدأت بالفعل الحصول على صور كثيرة جدًا لهذا البركان، الذي وصفه العلماء بأنه "على وشك الحدوث".

انفجار بركان فنتالي يثير قلق علماء الجيولوجيا في العالم

وعن القلق الذي يسبب ثورة بركان إثيوبيا للعلماء، أكدت هايدي فاروق أن الأمر يتعلق ببركان فنتالي الشهير جدًا، وكانت آخر مرة اندلع فيها هذا البركان منذ 200 عامًا، وما يخيف العلماء أن صهارة هذا البركان الهائل بدأت تتحرك، ومن الواضح أنه يتم تغذيتها بواسطة صهارة أخرى.

وأشارت المستشارة هايدي فاروق إلى أن صهارة البركان هي الغرفة الموجودة في القشرة الأرضية إلى الأسفل من الموقع المنكوب، حيث تظل بعض البراكين خامدة وينتهي فيها احتمالية الخطر، بسبب أنها تتغذى كصهاره على الحمم البركانية، التي تصلها بين فترة وأخرى.

وكشفت هايدي فاروق أن زلزال فينتالي على مقربة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بينها وبين أديس أبابا 150 كيلو، وبالتالي هناك خطورة جدًا لو صح هذا التوقع من العلماء الغربيين.

وأوضحت هايدي فاروق، "أن ما أذكى لدى علماء الغرب الشعور بالقلق بشأن بركان فينتالي أنهم قارنوه ببركان أيسلندا، وبركان آخر في إيطاليا، وذكروا أن مجموعة التسلسل الذي حدث من يوم 26 أكتوبر وقبلها دق لديهم ناقوس الخطر، لحدوث زلازل متتالية علي مسافات واحدة وعمق واحد من سطح الأرض، جعلهم يؤكدون أن الأرض تطلق تحذيرا أوليًّا بسرعة الإخلاء، بأن هناك بركانا قادما".

ظهور دخان وترقب الانفجار الضخم في إثيوبيا

وقالت هايدي فاروق: "إنه في يوم 26 أكتوبر وقع أول زلزال بقوة 4.7، وذلك بشأن موقع فينتالي، على عمق 10 كيلو متر من سطح الأرض، وعلى بُعد 10 كيلو متر آخرى من نفس الزلزال الأول حدث زلزال آخر بقوة 48 ريختر، فطبقة الأرض تحاول أن ترتفع ما يكشف وجود صهارة تدفع الحمم نحو الأعلى"

وتابعت هايد فاروق "على بُعد 10 أميال أخرى حدث يوم 1 نوفمبر 2024 زلزال بقوة 4.6 ريختر، وبعمق أيضًا 10 كيلو مترات، وحدثت مجموعة متتالية من الزلازل وكلها على عمق 10 كيلو مترات، في موقع الصدع العظيم، وهو موقع فنتالي الذي يبدأ من ناحية فنتالي ما يكشف عن عملية انقسام".

انفصال تكتوني لطبقتين في الصدع العظيم بإثيوبيا

وأوضحت: "من هنا بدأ الجيولوجيين يتابعون مع سكان المنطقة المحليين، ووجدوا أن هناك عملية انفصال تكتوني لطبقتين مواجهتين بعضهما لبعض، والنتيجة الحتمية أن الحمم التي خرجت من هذا البركان، الذي تخيلناه خامدا لمدة 200 عام، وأنشأت في المكان قرى كاملة عام 1818، وكان المفروض ألا يتم تسكين أحد في هذه المنطقة، لكن هناك قرى والعاصمة أديس أبابا قريبة منه، ما ينذر بوجود خطر إنساني هائل".

سد النهضة

وأكدت هايدي فاروق أن "الصدع الإفريقي الكبير ينتهي بالبحر الأحمر من ناحية، دخولًا على كينيا المتضررة حتمًا، وإذا حدث ذلك الخطر فسيشمل كينيا وإثيوبيا".

وطالبت هايدي فاروق المجتمع الدولي بمتابعة هذا الأمر الخطير، المقلق جدًا لأنه أمر غريب، حيث يبلغ طول بركان فينتالي 18 كيلو مترا، وبالتالي ستكون هناك كارثة، بالإضافة إلى أن قمة فنتالي يعني هبوط الحمم البركانية ومعها الأحجار والحمم، حيث تحاول صهارة البركان الاندفاع والتخلص مما لديها من حمل زائد، وتحاول القشرة الأرضية مقاونى هذا الاندفاع بكل قوة، فنشأ عن ذلك عدة زلازل متتالية على مسافة واحدة عند الصدع الكبير".

ارتباك في إثيوبيا والسر في سد النهضة

وأكدت هايدي فاروق "أن سد النهضة هو المسئول عن تغيير جيولوجي هائل، وهذا المكان لا يصح أبدًا التلاعب بالجيولوجيا فيه، وبالتالي فإن رد فعل الأرض سيكون من أخطر مما نتخيل، ولا يمكن لعلماء الجيولوجيا التنبؤ بالتسلسل الحدثي، الذي ستقوم الأرض بعمل، وللأسف الأمور تتجه نحو الأسوأ".

وقالت هايدي فاروق: "إن العلماء الغربيين أكدوا أن إثيوبيا بدت في حالة ارتباك وتحاول اتخاذ الإجراءات".