بسبب تصعيد تركيا في المتوسط.. إنذار شديد اللهجة من بريطانيا لأردوغان


الاثنين 28 سبتمبر 2020 | 02:00 صباحاً
مالك عبدالله

في محاولة بريطانية لثني تركيا عن أفعالها المدانة خارج حدودها، استفسر رئيس السلطة الأعلى في البلاد من نظيره التركي عما يحدث في شرق المتوسط ومنطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها، داعيًا تركيا لتهدئة الأمور في المنطقتين.

وعبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون  للرئيس التركي  رجب طيب أردوغان، خلال اتصال تليفوني عن قلقه بشأن التوتر في شرق المتوسط، حاثًا بذلك الطرف التركي على التهدئة، وعدم إشعال الأمور بعدما وصلت إلى حافة الحرب مع اليونان وقبرص.

ورحب جونسون بأنباء اتفاق تركيا واليونان على إجراء محادثات فيما يخص القضية العالقة حول التنقيب في مياه المتوسط الخارجة عن سيطرة تركيا.

وكانت تركيا قامت بـ "استفزازات" واسعة خلال الأشهر الماضية بعد شروعها في عمليات تنقيب عن الغاز في مياه المتوسط قبالة المنطقة المحاذية للسواحل اليونانية، وهو ما أشعل التوترات والحشد العسكري من الطرفين.

وفي موضوع الصراع المندلع منذ الأمس بين أرمينيا وأذربيجان، حث جونسون أردوغان على خفض التصعيد بينهما، خاصة وأن تركيا أعلنت أمس عدائها المباشر لأرمينيا ووقوفها مع أذربيجان بقوة، بعكس ما فعلت روسيا التي طالبت الجانبين المتصارعين بالتهدئة.

وتحصد المعارك الدائرة في إقليم ناجورنو كاراباخ،  العشرات حيث إن أذربيجان ومن خلفها تركيا تصعد في قصفها المدفعي والجوي على الإقليم.

وقالت صحف دولية، إن جهود تركيا لدعم أذربيجان تزيد الطين بلة، والأتراك يقاتلون جنبا إلى جنب مع الأذريين، وفي هذه الأثناء تقوم تركيا ببروباجندا كبيرة، فالعالم كله يطالب بتخفيف التصعيد، لكن الرئيس التركي وحده يطالب بعكس ذلك.

واتهمت أرمينيا تركيا بإرسال آلاف المرتزقة السوريين إلى أذربيجان لدعمها في النزاع على إقليم ناجورنو كاراباخ.