صرّح الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام مراكز تطعيمات المصل واللقاح، بأن معظم الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض المزمنة والأمراض العادية لا تتعارض مع اللقاحات.
وأوضح محمدي أنه لم تُثبت أي تداخلات دوائية بين الأدوية الخاصة بهذه الأمراض والتطعيمات، مؤكداً عدم وجود أي تأثير أو تعطيل متبادل بينهما، مما يتيح إمكانية تلقي اللقاحات بشكل آمن.
وأشار محمدي إلى أن هذا التوضيح يشمل المضادات الحيوية، حيث يمكن للمريض الحصول على اللقاح أثناء تناوله لجرعات المضادات الحيوية دون القلق من أي مخاطر صحية أو تفاعلات ضارة قد تؤثر على فعالية الدواء أو اللقاح.
وفيما يتعلق بالأدوية التي قد تتطلب توخي الحذر، أكد محمدي أن هناك حالتين فقط يمنع فيهما استخدام مستحضرات معينة مع اللقاحات. الأولى تتعلق بتلقي لقاح الجدري، حيث يجب تجنب تناول مضادات الفيروسات التي قد تتداخل مع فعالية اللقاح. أما الحالة الثانية فهي مع لقاح التيفود، الذي يتطلب استبعاد بعض الأدوية لمنع أي تفاعلات غير مرغوبة.
واختتم محمدي تصريحه بالتأكيد على ضرورة مراجعة الطبيب في حال استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، خصوصاً تلك التي تستهدف الجهاز المناعي، لضمان الحصول على التطعيمات بشكل آمن.