يتوجه الناخبون في الولايات المتحدة الأميركية إلى صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية قد تؤثر على أسعار الذهب ومسار الاستثمارات الأميركية في الطاقة المتجددة. كما يشهد الأسبوع الحالي صدور تقارير زراعية أميركية تتناول حالة إمدادات القمح العالمية.
نستعرض فيما يلي 5 رسوم بيانية ينبغي أخذها بعين الاعتبار في أسواق السلع العالمية مع انطلاق أسبوع التداول، كالآتي:
الذهبيُتوقع مواصلة الذهب صعوده إذا فاز المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب بالسباق إلى البيت الأبيض، لكنه سيتراجع إذا تولت نائب الرئيس كامالا هاريس المنصب، وفق استطلاع رأي أجرته "إم إل آي في بلس" الأسبوع الماضي.
ينظر إلى الذهب على أنه ملاذ تحوطي مهم في حال تسبب ترمب في تضخم ناتج عن رسومه الجمركية المقترحة. كما اُختير الذهب كأفضل ملاذ آمن في حالة فوز ترمب، وفق استطلاع سابق أجرته "إم إل آي في بلس" . بينما يرى المشاركون في الاستطلاع أن هاريس ستشكل ضغطاً على أسعار الذهب، إذ أشارت نتائج أخرى في الاستطلاع إلى أن المرشحة الديمقراطية تُعتبر أقل مساهمة في ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة.
البنزين
يتمتع السائقون الأميركيون حالياً بأرخص أسعار البنزين في هذا الموسم منذ سنوات، إذ بلغ متوسط الأسعار في محطات بيع الوقود على مستوى البلاد في أكتوبر الماضي ما يزيد قليلاً عن 3 دولارات للغالون. يخفف ذلك قدراً من أعباء المستهلكين الذين تكبدوا قبل سنتين أسعاراً قياسية تجاوزت 5 دولارات للغالون.
الطاقة المتجددة
تُفاقم الانتخابات الأميركية حالة عدم اليقين إزاء مستقبل قانون المناخ الأساسي للديمقراطيين، إذ تعهد ترمب بإلغاء التمويل الذي لم يُنفق من قانون خفض التضخم.
الغاز الطبيعي
يتصدر تداول الغاز الطبيعي، المعروف باسم "صانع الأرامل" نظراّ لتقلباته، الاهتمام مع تراجع الطلب على الوقود المستخدم في التدفئة ومحطات توليد الكهرباء بسبب الطقس الدافئ بصورة غير معتادة في الولايات المتحدة الأميركية.
الحبوب
يحتل القمح محور الاهتمام الأسبوع الحالي، إذ سيصدر تقريران أساسيان يلقيان الضوء على إمدادات العالم من هذا المحصول الغذائي المهم. ويتضمن تقرير وزارة الزراعة الأميركية حول تقدم المحاصيل، الذي يصدر اليوم، تحديثاً عن حالة القمح الأميركي، الذي بدأ الموسم بشكل سيئ مقارنة بتاريخه في سنوات سابقة جراء الجفاف. كما ستصدر الوزارة بعد ذلك تقديراتها للإمدادات العالمية من الحبوب والطلب عليها الجمعة المقبلة، في ظل مخاوف من أن روسيا -أكبر دولة مصدرة- ربما تقلص شحنات تصدير القمح.