كشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خطة وزارة الصحة والسكان في التعامل مع الحالات المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا بالمدارس.
ولفت خالد مجاهد، إلى أنه يتم عزل الحالة المشتبهة بالعزل المؤقت بالمدرسة لحين قيام الطبيب بتقييم الحالة، وإبلاغ ولي الأمر بالحضور واستلام الطفل بعد تقييمه.
وأوضح متحدث الصحة، أنه إذا كانت أعراض الحالة بسيطة يقرر الطبيب إحالة الطالب إلى العزل المنزلي، ومتابعته منزليًا لمدة 14 يومًا، ويسمح له بالعودة إلى المدرسة بعد 3 أيام من اختفاء الأعراض، وإذا كانت حالة الطالب متوسطة أو شديدة يتم إحالته إلى مستشفى عزل، ومتابعته لمدة 14 يومًا، ويسمح له بالعودة إلى المدرسة بعد 3 أيام من اختفاء الأعراض نهائيًا، أما إذا استمرت الأعراض يستمر عزله وإعادة التقييم وفقًا لما يراه الطبيب.
وأكد خالد مجاهد، أن هناك عددًا من الإجراءات يتم اتخاذها مع الحالات البسيطة قبل تحويلها للعزل المنزلي، لافتًا إلى أن الممرضة بالمدرسة مسئولة عن شرح قواعد العزل المنزلي للمريض أو ولي الأمر، قبل انصرافه من المدرسة في حال العزل المنزلي، كما تقوم الممرضة بتسليم ولي الأمر نسخة من إرشادات العزل المنزلي، بالإضافة إلى نسخة من علامات تطور الأعراض المرضية، كما يقوم الطبيب المعالج للحالة المعزولة منزليًا بوصف العلاج وشرحه للمريض أو ولي الأمر.
وتابع مجاهد، "تقوم الممرضة باستكمال البيانات المتاحة بكارت المتابعة المنزلي وإرساله إلى مدير عيادة التأمين أو مدير المستشفى، وبدوره يقوم مدير العيادة أو المستشفى بإرسال كارت المتابعة إلى مدير الإدارة الصحية والتأكد من إدخال بيانات الحالة على البرنامج الإلكتروني المخصص للإبلاغ، ثم يخصص مدير الإدارة الصحية مسئول اتصال لتلقي كروت المتابعة وإخطار فريق متابعة حالات العزل المنزلي والمخالطين".
وأشار مجاهد، إلى أنه تتم متابعة الحالات المعزولة في المنزل من الطلاب من خلال كارت متابعة صحية؛ حيث تتم متابعته بمعرفة الإدارة الصحية في المحافظات، حيث تتم متابعته تليفونيًا لمدة 14 يومًا من تاريخ تأكد الإصابة والتأكد من عدم ظهور أي أعراض تدل على تدهور الحالة الصحية، وفى حال ظهور ذلك يتم التنسيق لإحالة الحالة لأحد المستشفيات.