كنز مصري كبير.. لماذا تتجه السفن من بحيرة البردويل إلى أوروبا يوميا؟


الاربعاء 30 أكتوبر 2024 | 11:28 صباحاً
بحيرة البردويل
بحيرة البردويل
العقارية

كشف الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية واستصلاح الأراضي بجامعة القاهرة، عن كنز مصري في إحدى بحيرات مصر الشمالية وهي بحيرة البردويل، مؤكدًا أن البحيرة تُعد من أنقى البحيرات في مصر، ما دفع دول أوروبا لطلب أسماكها يشكل يومي.

بحيرات مصر الشمالية الأكثر خصوبة

وأشار الدكتور نادر نور الدين إلى أهمية بحيرة البردويل، التي يتم تصدير أسماكها يوميًّا إلى أوروبا، حيث تتحرك السفن المحملة بالأسماك من البحيرة إلى أوروبا، مؤكدًا على أهمية تنمية البحيرة، وإلقاء المزيد من الزريعة بها، قائلًا: "ستكون أفضل من المزارع السمكية، وأقل تكلفة وأعلى جودة".

وعن بحيرات مصر قال الدكتور نادر نور الدين: "يوجد في شمال مصر خمس بحيرات متصلة بالبحر المتوسط، أربعة منهم في شمال أراضي الدلتا، وهى بحيرات مريوط في مدخل الإسكندرية، وبحيرة إدكو في مدخل رشيد، وبحيرة البرلس في كفر الشيخ ثم بحيرة المنزلة بين دمياط وبورسعيد".

كنز مصري في بحيرة البردويل

وكشف الدكتور نادر نور الدين سر البحيرة الخامسة، أو بحيرة البردويل فقال: "أما بحيرة البردويل، البحيرة الخامسة هى بحيرة البردويل في شمال صحراء سيناء، بالطبع بحيرات شمال الدلتا أخصب أراض زراعية في مصر، وأعلى كثافة سكانية في مصر (60 مليون نسمة في 8 محافظات فقط) فتستقبل مياه الصرف الزراعي والصحي والصناعي، ونذكر بالرائحة إياها عندما نقترب من مدخل الإسكندرية على الصحراوي والزراعي".

وعن كنز بحيرة البردويل، قال الدكتور نادر نور الدين: "أما بحيرة البردويل فلكونها بحيرة صحراوية ليس حولها لا أراض زراعية، ولا معمور سكاني، ولا مجمعات صناعية، لذلك فهى بحيرة نقية نظيفة لا يلقى بها أي مخلفات"

سر السفن اليومية المتجهة من البردويل لأوروبا

أما سر السفن اليومية المتجهة من البحيرة لأوروبا، فكشف الدكتور نادر نور الدين قائلًا: "تطلب دول أوروبا أسماك هذه البحيرة فقط، وعلى وجه الخصوص، ويتم تصدير أسماكها يوميًّا، ولو وصلت للبحيرة بعد السابعة صباحًا فستكون بواخر الأسماك قد تحركت إلى أوروبا، ولن تجد سمكة واحدة تشتريها".

ووجه نادر نور الدين رسالة للمسئولين بشأن بحيرة البردويل، فقال: "وبالتالي يمكن تنميتها وإلقاء المزيد من الزريعة وتنميتها وستكون أفضل من المزارع السمكية وأقل تكلفة وأعلى جودة، أرجو أن ننميها بأنفسنا... يارب الخير لمصر".