يجتمع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، قريبا مع شركات المحمول العاملة في السوق المصرية، ومقدمي خدمات الإنترنت الأرضي، لبحث تقديم عروض جديدة على الإنترنت لطلاب المدارس والجامعات، مع بداية العام الدارسي الجديد، في ظل وجود نظام تعليمي يعتمد بشكل كبير على "التعليم عن بعد".
وقال مصدر مسئول بوزارة الاتصالات: إنّ الهدف من بحث تقديم عروض على خدمات الإنترنت، هو تيسير العملية التعليمية عن بعد ونجاحها، وعدم تحميل أولياء الأمور أو الطلبة أي أعباء مادية إضافية.
وأضاف المصدر، أن الوزارة اتفقت في منتصف مارس الماضي، مع شركات المحمول الأربع العاملة بمصر في ظل انتشار فيروس كورونا وتعطل المدارس بسبب أزمة كورونا، توفير وزيادة سعات التحميل الشهرية الخاصة باشتراكات الإنترنت المنزلي للأفراد بنسبة 20% للمستخدمين، لدعم إتاحة التعليم عن بعد والخدمات الأساسية بتكلفة 200 مليون جنيه تتحملها الدولة، لشرائح المستخدمين بالتنسيق مع شركات مقدمي خدمات الإنترنت، لدعم إتاحة التعليم عن بعد والخدمات الأساسية، مشيرا إلى أن هناك استجابة كبيرة من شركات المحمول للمساهمة في تقديم العروض الجديدة التي تخدم طلاب الجامعات والمدارس.
وتضمنت اتفاقية مارس الماضي مع مقدمي خدمات الإنترنت: "الإتاحة المجانية للمواقع الإلكترونية الخاصة بوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجهزة، لتقديم المحتوى التعليمي اللازم لاستكمال وتيسير العملية التعليمية عن بعد، بهدف عدم تحميل أولياء الأمور أو الطلبة أي أعباء مادية إضافية، وجرى توفير منصات رقمية مجانًا لاستضافة المواد العلمية والمحاضرات لطلاب المدارس والجامعات من خلال التعاون بين وزارتي التربية التعليم، والتعليم العالي مع مشغلي التليفون المحمول بمصر بهدف دعم تيسير عملية التعليم عن بعد".
شهدت الفترة الأخيرة، تحسنا ملحوظا فى سرعات الإنترنت، ما ساهم في تقدم مصر 6 مراكز في تصنيف شركة "أوكلا" العالمية المتخصصة في قياس سرعة الإنترنت الأرضي، عن شهر أغسطس، إذ احتلت المركز 91 على مستوى العالم بدلا من المركز 97، بسرعة تحميل تصل إلى 31.4 ميجا في الثانية.
وحافظت مصر على المركز 98 عالميا في سرعة الإنترنت عبر الهاتف المحمول، بسرعة 20 ميجا في الثانية، وفقا لتقرير الشركة.