أكد وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، أن إعادة هيكلة نظام الثانوية العامة جاءت بناءً على أبحاث أعدها المجلس القومي للبحوث التربوية، بعد دراسة نظم التعليم في أفضل 20 دولة حول العالم. وأوضح أن القرار بعدم احتساب مادتي الجيولوجيا واللغة الأجنبية الثانية ضمن المجموع الكلي يأتي بهدف تخفيف العبء على الطلاب وتبني معايير تتماشى مع أفضل النظم التعليمية.
إلغاء الجيولوجيا واللغات الثانية من المجموع
وأشار الوزير إلى أن مادة الجيولوجيا لا تدرس كجزء من مجموع الشهادات الثانوية في الدول المتقدمة، كما أن اللغة الأجنبية الثانية تُدرس خارج المجموع الأساسي. ويأتي هذا التغيير لتهيئة الطلاب بشكل أفضل لمتطلبات سوق العمل العالمي وتطوير بيئة تعليمية متوافقة مع المعايير الدولية.
خطة تطوير التعليم
جاءت تصريحات الوزير خلال جلسة نقاشية في مقر الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور رئيس الهيئة المهندس عبدالصادق الشوربجي، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية القومية، حيث استعرض الوزير رؤية الوزارة المستقبلية لتطوير التعليم العام وتعزيز الجودة التعليمية.
تطوير نظام الثانوية العامة خطوة نحو التعليم العالمي
وفي ختام حديثه، شدد وزير التعليم على أن الهدف الأسمى من هذه الهيكلة هو الوصول إلى نظام تعليمي عالمي يلبي تطلعات الطلاب وأولياء الأمور، مضيفًا أن التغيير كان ضرورة لا تحتمل التأجيل، ويأتي في إطار خطة مستدامة لتطوير التعليم بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.