"مطار القاهرة" ينفذ تجربة طوارئ تطبيقا لإجراءات السلامة لمكافحة "كورونا"


الجمعة 25 سبتمبر 2020 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

شهد مطار القاهرة الدولي، إجراء تجربة طوارئ لحالة اشتباه بإصابة أحد الركاب بفيروس كورونا، على متن طائرة قادمة إلى مصر.

يأتى ذلك فى ضوء التأكد والاطمئنان من تطبيق كافة المعايير الوقائية والاحترازية وسرعة اتخاذ القرار والتعامل الإيجابي مع تلك الحالات من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية بالمطار، وتحديد الأدوار والمسئوليات اللازمة لفرق العمل منذ اكتشاف الحالة وحتى وصولها إلى المستشفى.

حضر التجربة اللواء جمال الجندي، رئيس قطاع العمليات بشركة ميناء القاهرة الجوي، واللواء أحمد رمضان مدير مبنى الركاب رقم 3، والدكتورة أميرة سيد أحمد رئيس الإدارة المركزية للجودة، ورئيس لجنة الأزمات بالوزارة، والطيار محمود صقر نائب مدير مركز العمليات المتكامل، وعدد من أعضاء لجنة الأزمات.

بدأت التجربة، عقب قيام قائد الرحلة بإبلاغ برج المراقبة الجوية عن وجود راكب تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وذلك بعد اكتشافها من قبل أحد أفراد الضيافة الجوية وتم تطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة بعزله فى المكان المخصص بآخر صف داخل الطائرة، فضلاً عن تخصيص دورة مياه له ومضيف جوي واحد للتعامل معه بوسائل التعقيم والتطهير اللازمة، وتم تبليغ إدارة الحجر الصحى بالمطار لتجهيز سيارة إسعاف مجهزة وفريق طبي متكامل لاستقبال الراكب، وفور هبوط الطائرة بالممر الذى تم تخصيصه من قبل برج المراقبة بعيدًا عن الممر المعتاد لهبوط الطائرات.

وعقب إخلاء الطائرة من جميع الركاب تم نزول الراكب من باب مخصص له وتم نقله بسيارة الإسعاف لمكتب الحجر الصحي لإجراء الفحص الطبى عليه دون العبور من صالة الركاب، وتم اتخاذ الاحتياطات الوقائية الموصى بها خلال التعامل معه وفور التأكد من إيجابية الحالة بعد إجراء الفحوصات الطبية تم التواصل والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان ونقله بسيارة الإسعاف من خلال باب 35 بالمطار لأحد مستشفيات العزل، كما تم أيضًا عزل عضو طاقم الضيافة الجوية المسئول عن التعامل مع الحالة لمدة أسبوعين وقيام مسئولي السلامة الصحية والوقائية بتطهير وتعقيم الطائرة وحقائب الركاب وفقًا لتوصيات وزارة الصحة والسكان والمنظمات الدولية بما يضمن سلامة وصحة جميع الركاب والعاملين.