كشف الخبير الاقتصادي هاني توفيق عن سر تعنت صندوق النقد، ومطالبة مصر بتنفيذ شروطه الحادة، التي يفرضها صندوق النقد الدولي ضد مصر، مشيرًا إلى أن أهمية صندوق النقد الدولي ليست في مبلغ القرض الذي يعطيه أو يطالب به الدول، إنما المشكلة تكمن في الإشارة التي ترسلها مباركته للدول المقرضة والمانحة لمصر.
هاني توفيق: انضمام مصر للبريكس سبب تعنت صندوق النقد مع مصر
وأكد هاني توفيق أن أمريكا هى المتحكمة في صندوق النقد الدولي، ولم يرضيها انضمام مصر للبريكس، الذي أنشىء وأنضمت إليه مصر لإزالة هيمنة أمريكا والدولار على العالم.
وقال هاني توفيق عن قرض صندوق النقد الدولي: "تنشأ أهمية صندوق النقد ليس فقط فى مبلغ القرض، وإنما الإشارة التى ترسلها مباركته، لكافة الدول المقرضة والمانحة لمصر".
وأشار الخبير الاقتصادي هاني توفيق إلى سر تعنت الصندوق وشروطه الحادة ضد مصر قائلا: "المشكلة المستجدة، فى رأيى الشخصى، ان امريكا المتحكمة فى الصندوق، لم يسرها تأكيد انضمامنا للبريكس. البريكس معمول مخصوص لازالة هيمنة أمريكا والدولار على العالم".
هاني توفيق يكشف المأزق الحقيقي بشأن شروط صندوق النقد
كما علق الخبير الاقتصادي هاني توفيق على مطالبة مديرة صندوق النقد لمصر بتنفيذ الشروط عاجلًا، فقال: "مديرة صندوق النقد تطلب من مصر القيام بالاصلاحات المتفق عليها عاجلًا، وليس آجلًا. هذا التصريح كنت اتوقعه ويضعنا فى مأزق حقيقى بين فكى الصندوق، والرأى العام غير المتحمل للمزيد من الضغوط".
وسألت إحدى المتابعات "السؤال هو قرض الصندوق كام عشان يحصل فينا كل ده!!"
فرد هاني توفيق قائلًا: "العبرة ليست بمقدار القرض، وإنما بالإشارات التى يعطيها للمانحين والمقرضين الآخرين.
جدير بالذكر أنه طبقًا لتقرير البنك الدولى، فمصر عليها سداد ديون بقيمة 60.8 مليار دولار، تم سداد 14.7 مليار دولار منها من يوليو إلى سبتمبر هذا العام، والباقى بعد الطرح سداد 46.1 مليار دولار على 3 أربع ربع سنوى منهم 15 مليار دولار بحلول الاول من يناير المقبل والباقى فى الاول من ابريل 20.59 مليار دولار المقبل ونهاية يونيو القادم 10.5 مليار دولار.