الدعم النقدي بدلاً من الحصص التموينية.. "كل أسرة تحصل على مبلغ بدلاً من كيس السكر وزجاجة الزيت"

شهد نظام الدعم النقدي اهتمامًا واسعًا في الساعات الأخيرة، خاصة بعد إعلان وزير التموين، شريف فاروق، اليوم الاثنين، عن التوجه نحو التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي.

الدعم النقدي بدلًا من الدعم العيني

أثار هذا التحول نقاشات واسعة حول كيفية توزيع السلع التموينية في مصر. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لتحسين جودة الدعم، من خلال تمكين المواطنين من اختيار السلع التي تلبي احتياجاتهم.

حصة الفرد في التموين 

بحسب مصادر من وزارة التموين، فإن النظام الجديد سيمنح الأفراد مرونة أكبر في اختيار السلع التي يحتاجونها، حيث لن يكون هناك حصة ثابتة من السلع كما كان سابقًا. في النظام السابق، كان المواطن يحصل على كميات محددة من السكر والزيت، لكن الآن سيتمكن الأفراد من شراء ما يناسبهم بناءً على قيمة الدعم النقدي الذي يحصلون عليه شهريًا.

هذا التغيير سيسهم في تقليل الهدر وزيادة كفاءة استخدام الدعم.

التحول إلى الدعم النقدي

أهمية التحول إلى الدعم النقدي الانتقال إلى هذا النظام يعد خطوة مهمة في مكافحة الفساد وتلاعب السوق بالسلع المدعومة. بدلًا من إلزام المواطنين بسلة سلع معينة، يتيح الدعم النقدي للمستفيدين حرية أكبر في اختيار ما يناسبهم، وهو نظام أكثر عدالة.

كيفية توزيع الدعم النقدي 

سيتم تحديد قيمة الدعم النقدي لكل فرد بناءً على عدة معايير، منها عدد أفراد الأسرة ومستوى الدخل، ما يضمن توزيع المساعدات بشكل عادل وشفاف.

التأثير على السوق من المتوقع أن يعزز النظام الجديد حركة السوق، حيث سيكون للمواطنين الحرية في اختيار وشراء السلع التي يحتاجونها، مما يزيد من مبيعات المحلات التجارية ويعزز الطلب على المنتجات المتنوعة.

في النهاية، يمثل التحول إلى الدعم النقدي خطوة إيجابية نحو تحسين مستوى المعيشة وزيادة كفاءة توزيع الدعم.