توقّع أحد أعضاء الشعبة العامة للسيارات، أن تشهد أسعار السيارات الفترة المقبلة ارتفاعا ملحوظـ بمختلف فئاتها (الزيرو – المستعملة)، على خلفية ارتفاع تكاليف النقل، جراء زيادة أسعار الوقود بمختلف أنواعه.
وأضاف أن أسعار السيارات المجمعة محليًّا ستتأثر أيضًا بصعود ارتفاع الوقود، من خلال زيادة التكلفة الإنتاجية لدى المصنعين، ومن ثم سيتجهون لتمرير تلك الزيادات على سعر البيع النهائي للمستهلك.
وأوضح أن مصانع السيارات تعتمد على العديد من مصادر الطاقة لديها؛ ومن أبرزها “الكهرباء” و”الوقود” اللأزم لتشغيل بعض المعدات وخطوط الإنتاج.
وأشار إلى أنه من المتوقع أيضًا قيام الشركات المتخصصة في خدمات تأجير السيارات برفع أسعارها نظرًا لارتفاع تكاليف التشغيل.
ورجّح أن تؤثر تلك الإجراءات على انخفاض حجم الطلب على شراء السيارات بمختلف فئاتها خلال الفترة المقبلة، قائلًا: “تكاليف تشغيل المركبات أصبحت مرتفعة بشكل كبير مما يمثل عبء كبير على المواطن”.
وأكد أن فرص تنافسية الطرازات الكهربائية سترتفع خلال الفترة المقبلة، نظرًا لانخفاض تكاليف تشغيلها مقارنة بالفئات العاملة بالوقود التقليدي.
وتوقع أن يقبل العديد من وكلاء السيارات على التوسع في طرح الطرازات الكهربائية في ظل الطلب المتزايد عليها من قبل المستهلكين.
أقرت لجنة تسعير المواد البترولية زيادة جديدة في أسعار جميع المحروقات من البنزين بمختلف أنواعه والمازوت وأسطوانات الغاز المضغوط.
أسعار البنزين الجديدة
نشرت الجريدة الرسمية صباح الجمعة، قرار وزارة البترول والثروة المعدنية بتحديد أسعار بيع لتر بنزين 80 للمستهلك عند 13.75 جنيه بدلًا من 12.25، ورفع أسعار لتر بنزين 92 إلى 15.25 جنيه بدلًا من 13.75، كما أقرت رفع سعر لتر بنزين 95 إلى 17 جنيهًا بدلًا من 15، مع تثبيت سعر بيع لتر بنزين 90 عند 13.75 جنيه.
كما أقرت لجنة تسعير المواد البترولية زيادة في سعر لتر الكيروسين إلى 13.50 جنيه بدلًا من 11.5، وكذلك زيادة سعر لتر السولار للمستهلك ومحطات الكهرباء إلى 13.4 جنيه بدلًا من 11.5.
وأقرت لجنة تسعير المنتجات البترولية أيضًا زيادات في أسعار الغاز المضغوط المستخدم كوقود للسيارات، وكذلك زيادة أسعار المازوت المستخدم لمختلف الأنشطة.