شهد الوسط الرياضي خلال الأيام القليلة الماضية جدلًا واسعًا بشأن تورط كيليان مبابي، مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني وقائد منتخب فرنسا في الاعتداء على امرأة في السويد، خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة ستوكهولم حيث كان يقضي عطلة قصيرة مع عائلته وأصدقائه، بعد استبعاده من معسكر منتخب فرنسا في فترة التوقف الدولي، لعدم جاهزيته البدنية.
ماذا قال كيليان مبابي عن تورطه في جريمة اغتصاب؟
ووفقًا لموقع «ndtv»، فقد أعرب كيليان مبابي عن صدمته لرؤية اسمه مرتبطًا بتحقيق اغتصاب في السويد، وأعلن نجم ريال مدريد وفرنسا أنّه سيتخذ إجراءات قانونية بتهمة التشهير، مؤكدًا أنّ مزاعم الاغتصاب ضده كاذبة تمامًا.
وفي تصريحات لوكالة فرانس برس، قالت محامية كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب فرنسا، إنّ نجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا سيتخذ إجراءات قانونية بتهمة التشهير، وأصرت محامية مبابي، ماري أليكس كانو برنارد، على أن قائد المنتخب الفرنسي يشعر بالراحة لأنه لم يرتكب أي خطأ، بعد أن تقدمت فتاة بشكوى اغتصاب في ستوكهولم، دون تحديد هوية المتهم، لكن صحيفة «إكسبرسن» أوضحت أن كيليان مبابي هو الشخص المشتبه به بعد زيارة لأصدقائه إلى ستوكهولم.
ممثلو مبابي في شركة باتريشيا جولدمان أرسلوا بيانًا للعلاقات العامة لـ«رويترز» يحذرون خلاله من هذه الادعاءات الباطلة، إذ جاء نص البيان: «بدأت شائعة تشهيرية جديدة تشعل الإنترنت، وهذه الاتهامات كاذبة تماما وغير مسؤولة وانتشارها غير مقبول، وكيليان مبابي لن يتسامح تحت أي ظرف من الظروف مع تشويه نزاهته وسمعته وشرفه من خلال تلميحات لا أساس لها من الصحة».
وأضافت المحامية: «لقد صُدم عندما علم بهذا الأمر، وقد فضل الذهاب إلى التدريب وطلب من مكتبي ألا يترك الأمور كما هي، لأنه من المستحيل أن تسمح لنفسك بأن تتعرض للتشهير والقذف بهذه الطريقة».
قصة تورط كيليان مبابي في قضية اغتصاب
ولم يتم اختيار النجم الفرنسي صاحب الـ25 عامًا للمشاركة مع منتخب بلاده في الجولة الأخيرة من دوري الأمم الأوروبية، لذا قام بزيارة العاصمة السويدية رفقة مجموعة من الأشخاص، وبحسب صحيفة «أفتونبلاديت»، فقد تناول اللاعبون العشاء في أحد المطاعم قبل التوجه إلى ملهى ليلي، وغادر «مبابي» والمجموعة السويد يوم الجمعة، وجرى تقديم الشكوى يوم السبت بعد أن طلبت الضحية المزعومة رعاية طبية.
وذكرت صحيفة «إكسبرس» أنّ الشرطة صادرت بعض الملابس كدليل، قائلة إنها تتكون من ملابس داخلية نسائية وسروال أسود وقميص أسود، وأظهرت صور رجال الشرطة وهم يغادرون فندق البنك ويحملون أكياسا بنية اللون.