حادث أتوبيس جامعة الجلالة، كشف شقيق إحدى الناجيات من حادثة انقلاب الأتوبيس شهادة شقيقته، حيث قالت إن سائق الأتوبيس كان يسير بشكل طبيعي على عكس ما يقال إنه يسير بسرعة جنونية، ولكن عندما أراد سائق الأتوبيس أن يضغط على الفرامل لتهدئة السرعة أثناء الدوران، لم يجد فرامل ولم يكن لديه حلول سوى أن يترك الأتوبيس على نفس سرعته أثناء الملف وحينها إما ستقع الحافلة من أعلى الجبل، أو أنه سيحاول أن يقلب الأتوبيس على الجانب الآخر حتى يتجنب الوقوع، وهذا ما فعله السائق حيث قال: "امسكوا كويس علشان هنقلب الأتوبيس".
من المسئول عن وقوع حادثة أتوبيس الجلالة
في سياق متصل، تساءل أحد طلاب جامعة الجلالة الذي رفض ذكر اسمه، في مداخلة تليفونية ببرنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”، عن المسئول عن وقوع حادثة أتوبيس الجلالة، حيث قال الطالب: “نريد أن نعرف من المسئول هل الجامعة أم شركة الحافلات أم بورتو، فجميعهم أخلوا مسئولياتهم عن الحادث؟”، مؤكدًا أنه خلال السنوات الماضية كانت هناك 5 شركات حافلات متخصصة في نقل الطلاب، ولكن خلال العام الحالي تم إغلاق جميع الشركات بدون إبداء أسباب، ولم يتبق سوى شركة واحدة هي المسئولة عن نقل الطلاب، حيث قال: "بقالنا 5 سنين في الجامعة محصلش حادثة واحدة إلا السنة دي لما قرر حد ينقل الطلاب بشكل كامل".
محافظ السويس يكشف تفاصيل حادث أتوبيس جامعة الجلالة
كشف اللواء طارق حامد الشاذلى، محافظ السويس، تفاصيل حادث أتوبيس جامعة الجلالة، والذي وقع اليوم الإثنين، على طريق الجلالة- الزعفرانة.
وقال المحافظ في مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، عبر قناة «الحدث اليوم»، إن حادث أتوبيس جامعة الجلالة أسفر سقوط 40 ضحية ما بين وفاة وإصابة، مشيرًا إلى سقوط 10 وفيات، و30 إصابة؛ 5 حالات خطيرة، و6 متوسطة، 19 سيخرجون من المستشفى خلال ساعات.
وأوضح أن الحادث وقع عند نفق أبودرج بطريق الجلالة- الزعفرانة، مشيرًا إلى أنه من المشاهدات المبدئية فيبدو أن إطار أتوبيس جامعة الجلالة ارتطم بالجزيرة بمنتصف الطريق، ما أدى انقلاب الأتوبيس.
سبب حادث أتوبيس جامعة الجلالة
وتابع محافظ السويس: «مش عايزين نستبق التحقيقات والأحداث، لكن اللي باين إن عجلة الأتوبيس خبطت في الجزيرة اللي في نص الطريق، والأتوبيس اتقلب، الله وأعلم هل السرعة أو فردة الكاوتش؟! لسه التحقيقات هتوضح».
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية تفاصيل حادث أتوبيس طريق الجلالة، حيث تبين أنه نتيجة السرعة الزائدة اختلت عجلة القيادة بيد قائد الأتوبيس مما نتج عنه انقلابه.