عاد برج فودة، المعروف بناطحة السحاب المهجورة في جزيرة الزمالك، إلى الواجهة بعد ما يقرب من 52 عامًا من النسيان، ليصبح محورًا لأزمة جديدة متعلقة بمشروع بناء جراج أسفل النادي لحل مشكلته. البرج الذي تم بناؤه في السبعينيات بدون جراج، بات يثير تساؤلات حول أسباب الإصرار على بناء الجراج الآن رغم ما يراه البعض تقنينًا لفساد قديم.
بداية القصة برج الزمالك المهجور
في عام 1972، وخلال فترة حكم الرئيس السادات، بدأت أعمال بناء برج فودة كجزء من مشروع "مانهاتن الجديدة" بمصر. كان من المفترض أن يتضمن المشروع مجموعة من ناطحات السحاب في جزيرة الزمالك. تم الانتهاء من بناء البرج في السبعينيات، لكنه ظل مهجورًا بسبب غياب الجراج المطلوب.
ظهور الأزمة مجددًا
في الأشهر الأخيرة، عاد الجدل إلى السطح عندما رفض نادي الجزيرة الرياضي بالإجماع مقترح بناء جراج أسفل ملعب الجولف، معتبرًا أن المشروع سيتسبب في تعطيل الأنشطة الرياضية للنادي لسنوات. ومع هذا الرفض، طرحت وزارة الشباب والرياضة فكرة بناء جراج بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة كبديل، ما زاد من تعقيد الأزمة.