لغز سرقة هواتف "آيفون 16" المتكررة يثير الجدل في أمريكا "تفاصيل"

في سلسلة سرقات متكررة لهواتف "آيفون 16" في الولايات المتحدة، كشفت التحقيقات أن اللصوص يستهدفون شركات توصيل الطرود بشكل ممنهج. ويظهر أن شركات مثل "FedEx" تتعرض لعمليات سرقة منظمة عند توصيل الهواتف إلى المنازل، حيث تُترك الطرود غالباً أمام الأبواب أو في صناديق مخصصة، ليبادر اللصوص إلى سرقتها بمجرد مغادرة موظف التوصيل.

التساؤل المحير "كيف يعرف اللصوص تفاصيل الطرود؟"

يثير اللغز المحيط بهذه السرقات العديد من التساؤلات حول معرفة اللصوص بمحتويات الطرود ووقت وصولها بدقة. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، يشير المحققون الفيدراليون إلى أن هناك احتمالاً بتوافر معلومات داخلية بيد اللصوص، تتعلق بأرقام تتبع الطرود (Tracking Numbers)، مما يسمح لهم بتحديد موعد ومكان وصول الهواتف.

رحلات جوية وانتحال صفة موظفي توصيل

أكثر ما يثير الدهشة هو ما كشفت عنه التحقيقات من أن بعض اللصوص كانوا يسافرون جوًا لملاحقة طرود "آيفون 16" بعينها، بل ووصل الأمر إلى انتحالهم صفة موظفي توصيل لشركات معروفة، مثل "أمازون"، من خلال ارتداء سترات تحمل شعار الشركة لتجنب لفت الأنظار أثناء الاقتراب من صناديق الطرود.

سرقة الطرود كجريمة فيدرالية

تُعتبر سرقة الطرود جريمة فيدرالية في الولايات المتحدة، ويتطلب الأمر عادة درجة عالية من السرية والأمان في عمليات توصيل الهواتف، مما يضيف مزيداً من التعقيد لهذه القضية. وتثير التحقيقات حول هذه السرقات أسئلة عميقة حول الثغرات في أنظمة الأمان لشركات التوصيل.