في ظل الارتفاعات المتتالية.. هل لا يزال الوقت مناسبًا لشراء الذهب في مصر؟ "خبراء الشعبة يجيبون"

تصاعدت التساؤلات بين الراغبين في الادخار والاستثمار حول مدى ملاءمة الوقت الحالي لشراء الذهب، خاصة مع عودة الأوقية إلى الارتفاع في البورصة العالمية، وانعكاس هذه الزيادات على السوق المحلية.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب

شهدت تعاملات اليوم الجمعة، الموافق 11 أكتوبر، ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الأوقية في السوق العالمية، متأثرةً بتطور الأحداث الجيوسياسية في الشرق الأوسط من جهة، وترقب الأسواق لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة في نوفمبر المقبل من جهة أخرى.

وفي السوق المحلية، ارتفع سعر الذهب بقيمة 10 جنيهات لكل جرام، بعد ارتفاع قدره 20 جنيهًا أمس، مما يعكس حالة من الترقب الحذر مع انتظار اجتماع البنك المركزي المصري يوم الخميس القادم.

الأسعار الحالية للذهب في مصر

وصل سعر الذهب من عيار 21 إلى 3575 جنيهاً للجرام، بعدما افتتح التعاملات عند مستوى 3565 جنيهاً. أما الأوقية فقد ارتفعت إلى 2637 دولارًا، بعد أن بدأت تعاملات اليوم عند مستوى الإغلاق السابق البالغ 2629 دولارًا.

نصيحة الشعبة العامة للذهب والمصوغات

من جهته، صرح المهندس لطفي منيب، نائب رئيس الشعبة العامة للذهب والمصوغات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الذهب يظل أفضل وسيلة ادخار لفائض السيولة، بغض النظر عن تقلبات الأسعار.

تقلبات محدودة وارتباط بالأحداث العالمية

شهدت السوق المحلية تغييرات طفيفة على أسعار الذهب خلال الأيام القليلة الماضية، على الرغم من تقلب الأوقية في السوق العالمية بين الصعود والهبوط، حيث افتتحت الأوقية التداول يوم الإثنين عند مستوى 2653 دولارًا وانخفضت أمس إلى 2604 دولارات، قبل أن ترتفع مجددًا.

التوترات الجيوسياسية ودورها في تقلبات السوق العالمية للذهب

تتأثر أسعار الذهب العالمية بالعوامل الجيوسياسية والبيانات الاقتصادية، حيث تنظر الأسواق إلى هذه الأحداث باعتبارها مؤشرات لسياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية المرتقبة خلال الفترة المقبلة.