قال المهندس خالد صبري الرئيس التنفيذي للشركة، إن الشركة بالفعل موجودة في العاصمة وفي مستقبل سيتي، ونخطط لأن نكون موجودين في غرب القاهرة وفي رأس الحكمة، ونحن فخورين بكوننا أحد الأذرع التي ساهمت في بناء مشاريع على نمط ومستوى لم تعرفه مصر من قبل وتستحقه الأجيال الجديدة.
وأضاف "صبري" في تصريحات خاصة لـ"العقارية"، أن هناك دول قد سبقتنا وطورت حلولاً تسهل تصدير العقار وتوسع قاعدته بطرق حديثة وذكية.
وأشار صبري، ‘إلى أن مصر أصدرت تشريعاً لمنح الإقامة والجنسية لمن يتملك عقاراً أو من يقوم بإنشاء مشروع استثماري، أو يودع مبلغاً مالياً بالعملة الأجنبية كإيرادات مباشرة تؤول إلى الخزانة العامة للدولة.
وتابع: دول كثيرة حولنا تنافس في مجال تصدير العقار مثل تركيا ومالطا وقبرص وغيرها، ولذلك يجب علينا أن ندرك جيداً الجمهور المستهدف لتصدير العقار المصري، سواء كان للاستثمار من قبل الخليج مثلاً، أو للإقامة مثل مواطني السودان وسوريا وبعض الدول الأوروبية الذين أصبحوا يستهدفون تملك الوحدات الساحلية في مصر، خاصة على ساحل البحر الأحمر، وفي بعض دول الخليج توجد تطبيقات ذكية تسمح لك بالاستثمار العقاري المباشر بدون الحاجة إلى تدبير ميزانيات ضخمة، فالتطبيق يمكنك من شراء سهم أو بضعة أسهم في عقار أو مشروع، ومن ثم بيعها بعد ذلك مما يسهم في توسيع قاعدة الملكية، وسهولة الحركة، ورفع قيمة العقار بالتبعية.
وأوضح أن نسبة كبيرة من المبيعات في مشاريعنا تتحقق للخارج سواء كانوا مصريين بالخارج أو من جنسيات خارجية سواء عربية أو أجنبية، والشركة تولي هذا الملف أهمية خاصة ونحن نتوجه إلى الأسواق الخارجية من خلال مشاركتنا في المعارض المختلفة هناك، وأيضاً من خلال شركات التسويق العقاري المختلفة التي تستهدف هذه الأسواق.
وتابع قائلا:" السمعة التي اكتسبناها في الأسواق الخارجية، خاصة الخليجية شجّعت المزيد والمزيد من العملاء على القدوم وبالتالي نحن نشهد نمواً مضطرداً لمبيعاتنا في هذه الأسواق".