أشار أيمن سامي، مدير مكتب «جى إل إل مصر» للأبحاث، إلى أهمية جاهزية المدن لتكون وجهات عالمية، حيث أن صناعة السفر والسياحة فى مصر تجاوزت النمو فى العديد من الاقتصادات حول العالم، وأصبح من الضرورى التركيز على كيفية تعزيز هذه الجاهزية من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات اللازمة.
وأوضح خلال مؤتمر غرفة التجارة الأمريكية، أنه تم تقسيم المدن إلى خمس فئات بناءً على جاهزيتها وقدراتها التنافسية، هذا التقسيم يساعد على فهم التحديات والفرص المتاحة فى كل مدينة، حيث تشمل الفئات المطورين الصاعدين الذين يحتاجون إلى تعزيز بنيتهم التحتية، والأداء الناشئ الذى يظهر إمكانات نمو كبيرة، إلى جانب الديناميكيات المتوازنة فى المدن القوية التى تتمتع ببنية تحتية متطورة ولكن تحتاج إلى تحقيق التوازن بين النمو والاحتياجات المتزايدة.
وأضاف «يعتبر تعزيز دور القطاع الخاص فى دعم خطط التنمية من الأمور الحيوية لتحقيق أهداف الدولة فى التنمية المستدامة. يتطلب ذلك تعاونًا قويًا بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة لتحسين جودة الخدمات.
وأشار إلى أنه فى حين تجارب المدن مثل الجونة تمثل أمثلة ملهمة على كيفية خلق بيئات مستدامة وجذابة. ومع توفير الفرص المناسبة للمستثمرين، يمكن لمصر أن تصبح وجهة رائدة فى مجالات الاستثمار والسياحة، مما يسهم فى تعزيز النمو الاقتصادى وتحقيق التنمية الشاملة.
وقال إن الإعلان الأخير عن الشراكة بين القطاعين العام والخاص، سيسهم بشكل كبير فى إنشاء وجهة عالمية على الساحل الشمالي، ولذلك يسعى المطورون والحكومة أيضاً إلى تحويل الساحل الشمالى إلى وجهة عالمية منقطعة النظير، وقد رأينا جهداً مع COP ٢٧ فى شرم الشيخ حيث كان هناك مؤتمر كبير عُقد فى مصر، وجاء الناس من جميع أنحاء العالم، ولمسنا جهد الحكومة وهى تحاول دعم السياحة مؤخراً من خلال تقليل أسعار الفائدة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
