يمثل القرض الحسن بدون فوائد أو مقابل مادي، أرقى صور التعاون والتكافل الاجتماعي، خصوصًا وأنه يهدف إلى مساعدة المحتاجين على تلبية احتياجاتهم الأساسية وتحسين أوضاعهم المعيشية.
القرض الحسن بدون فوائد
يعتبر قروض الأوقاف الحسنة من أهم البرامج الاجتماعية التي تسعى إلى تحقيق التكافل الاجتماعي ودعم الفئات المحتاجة، حيث يتم تقديمها بدون أي فوائد، مما يجعلها وسيلة فعالة لمساعدة المحتاجين على تلبية احتياجاتهم الأساسية وتحسين أوضاعهم المعيشية.
قرض الأوقاف الحسن
قرر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ضخ مبلغ (50) مليون جنيه قروض حسنة بدون أي فوائد أو مصروفات إدارية، لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف.
ويأتي ذلك في إطار عناية وزارة الأوقاف بالإسهام في برامج الحماية الاجتماعية، ومن منطلق تعظيم وزارة الأوقاف لمواردها الذاتية ودورها في خدمة المجتمع، علمًا بأن القرض يسدد بدون إضافة أي رسوم أو فوائد أو مصاريف إدارية أو خلافه، حيث يتم سداد أصل المبلغ المنصرف لا غير، ويتم استيفاء القرض وفق نظام منضبط يتم تدويره.
قروض حسنة من الأوقاف
قد تم ضخ مبلغ (50) مليون جنيه قروض حسنة بدون أي فوائد أو مصروفات إدارية لأبناء الوزارة من العاملين بوزارة الأوقاف، والمديريات الإقليمية، وديوان عام الهيئة والمناطق التابعة لها، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومستشفى الدعاة، وأيضًا منح العاملين بالجهاز الإداري للدولة قروض حسنة دون أي فوائد أو مصروفات إدارية.
قيمة القرض الحسن
جدير بالذكر أنه تم رفع قيمة القرض الحسن إلى 25 ألف جنيه لذوي الهمم، وأصحاب الأمراض المزمنة (الأورام السرطانية , والفشل الكلوي, وأمراض القلب)، وحالات الزواج الحديثة للنفس أو لأحد الأبناء، وذلك تحقيقاً لرسالة وزارة الأوقاف السامية في المجتمع.