أكدت دار الإفتاء أن ما نشرته بعض مواقع التواصل الاجتماعي نقلا عنها أن التحفيل على نادي الزمالك مكروه شرعًا، خبر كاذب، ولم يصدر عنها ولا عن أي أحد ينتمي إليها.
وكان الخبر الذي نشرته بعض المواقع يقول إن "التحفيل" الذي تقوم به بعض الجماهير، ويشمل سباب ولعان وإهانات، أمر منهي عنه، وغير جائز شرعًا، ولا يليق بالمصري وبالمسلم، فليس المسلم بسباب ولا لعان، مشيرا إلى أن تلك الإهانات يحاسب الله عليها، ولا يليق بجماهير كرة القدم، أن تسب وتلعن بعضها البعض، أو تسب لاعبي الفريقين المتنافسين
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن السخرية المتبادلة بين الجماهير أمر مكروه، وغير محبذ شرعًا ولا عرفًا ولا مجتمعًا، مطالبًا بضرورة الالتزام بالروح الرياضية.
وكانت نشرت دار الإفتاء المصرية على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها هاشتاج أكدت من خلاله أن الكذب متفق على حرمته، ولو على سبيل المزاح، ولا يرتاب أحدٌ في قُبحه.
وقالت دار الإفتاء في الهاشتاج أن الأدلة الشرعية على تجريم الاسلام للكذب كثيرة؛ منها ما أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما" واللفظ لمسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال «مِن علاماتِ المُنافِق ثلاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ».