مدينة مصر للألعاب الأوليمبية.. نقطة تحول في تاريخ الرياضة الأفريقية


الاثنين 07 أكتوبر 2024 | 10:02 مساءً
العقارية

سلطت منصة “TheB1M” الضوء على مدينة مصر للألعاب الأوليمبية، مشيرة إلى أن استاد العاصمة الإدارية الجديدة، الذي يتسع لـ 93,000 متفرج، قد يغير تاريخ الرياضة في القارة. تم افتتاح الاستاد العام الماضي وهو محور المدينة الأولمبية الضخمة التي يتم بناؤها حاليًا في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تستعد مصر لاستضافة الألعاب الأولمبية في عام 2036.

مدينة مصر للألعاب الأوليمبية

تشير التقارير إلى أن إفريقيا لم تنظم أي دورة أولمبية حديثة منذ تأسيسها، رغم محاولات مصر السابقة لاستضافة الألعاب. ومع ذلك، فإن المدينة الأولمبية الجديدة تمثل فرصة تاريخية للقارة بأكملها.

مشروع ضخم في العاصمة الإدارية

تسعى الحكومة المصرية إلى معالجة الاكتظاظ السكاني في القاهرة من خلال بناء عاصمة جديدة بحجم سنغافورة، حيث تعد المدينة الأولمبية واحدة من أبرز معالمها. تعكس هذه المدينة الطموحة التاريخ الطويل لمصر في مجال البناء، مع مشروعات مثل معبد الكرنك والهرم الأكبر.

استاد المدينة الأولمبية: قلب المشروع

يمثل استاد المدينة الأوليمبية، الذي تم إنجازه العام الماضي، أكبر استاد في الشرق الأوسط، ويتكون من ثلاث مستويات من المدرجات، مما يضمن أفضل زوايا الرؤية للجماهير. ويتضمن أيضًا مجموعة من المرافق الرياضية مثل الصالات والملاعب.

تواجه مصر تحديات مالية كبيرة لاستضافة الألعاب الأولمبية، حيث تكلفت دورات سابقة مثل دورة لندن 2012 وطوكيو 2020 مبالغ ضخمة تتجاوز 13 مليار دولار. ويتعين على المنظمين التخطيط لاستخدام المرافق بشكل فعال بعد انتهاء الفعاليات لتجنب تكاليف الصيانة المرتفعة.

استضافة الألعاب الأولمبية يمكن أن تكون نقطة تحول لمصر، مع فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة. بحسب البروفيسور أشرف عاشور، فإن نجاح العرض المصري سيكون إنجازًا هائلًا وسيساهم في تحسين مستقبل البلاد.

مع استعداد مصر للمنافسة مع 13 دولة أخرى لاستضافة الأولمبياد، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستكون هذه هي اللحظة التي تدخل فيها إفريقيا التاريخ الأولمبي؟ المسؤولون المصريون يظهرون عزمًا كبيرًا، مما يجعل العالم يترقب هذه اللحظة التاريخية.