تصدر بيع مطعم «صبحي كابر» للمشويات مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، حيث بدأ الأمر بمنشور مفاجئ على الصفحة الرسمية للمطعم على موقع فيسبوك، أعلن فيه عن بيعه لظروف قهرية، والمحل لم يعد ملكا له.
بيع مطعم صبحي كابر
بدأت الحكاية عندما سأل أحد المتابعين عن اختفاء صبحي كابر من السوشيال ميديا، ليرد أدمن الصفحة الرسمية للمطعم قائلا: «تم بيع المطعم لظروف قهـرية، وهو غير تابع للحاج صبحي في الوقت الحالي وسيتم الإعلان عن باقي التفاصيل قريبا».
صبحي كابر يروي عملية النصب عليه
ثم خرج صبحي كابر ليروي ما حدث له من خلال تسجيل صوتي تداوله رواد السوشيال ميديا قائلا: «أنا بحب الشقى وبحب أشتغل ومش عايز عيالي يشوفوا اللي شوفته، عايزهم يرتاحوا".
وأكد أنه “تم النصب عليه في صفقة بيع ذرة وأنه باع دهب مراته وبعض الممتلكات واستلف، وبعد ما الراجل خد الفلوس منه فضل يماطل معاه، لحد ما اكتشف إنه نصب على نص مصر وهرب على دبي”.
وتابع صبحي في التسجيل الصوتي: «أنا بعت المطعم لبراند كبير وحصل خلافات بينا عشان تغيير الاسم، بعدين خلافات على بيع اللحمة لأن كان المفروض يشتريها من المرزعة بتاعتي».
وأضاف: «قلت ربنا له حكمة، يذل من يشاء ويعز من يشاء، مش مهم وعادي، المهم صحتي وعيالي وخلاص».
تفاصيل جديدة يكشفها صبحي كابر
لم تنتهي القصة عند هذا التسجيل الصوتي، بل ظهر صبحي كابر في أحد الندوات الصحفية وكشف تفاصيل جديدة وظروفه القهرية التي عرضته لبيع مطعمه الشهير.
يقول صبحي: أنا بحب الشقى وبحب أشتغل ومش عايز عيالي يشوفوا اللي شوفته، عايزهم يرتاحوا، بجيب وأشتري ذرة لتسمين وكعلف للمواشي التي أمتلكها في مزرعتي، ممكن أجيب 500 طن ذرة، والحمد لله المرزعة فيها 4 أو 5 آلاف رأس، المهم فيه شخص جاء لي وقال: الذرة دلوقتي بـ 4 جنيهات للكيلو، والذرة سعره هيزيد عشان كانت لسه الحرب الروسية الأوكرانية في بدايتها، وقال لي الذرة سيرتفع سعره كثيرًا وسيتخطى 6 جنيهات للكيلو، يعني هنعمل فلوس أد كده، وأنا طمعت.
استلفت من صحابي
وأضاف: معايا قرشين وبعت ذهب زوجتي وبعض الممتلكات واستلفت فلوس من جماعة أصدقاء لي، ودخلت في موضوع مركب الذرة، وبالفعل هذا الشخص حصل على الفلوس مني، أستنى الذرة ييجي بكرة ييجي بعده، طلع ناصب على نص مصر كلها وخلع وراح دبي.
وأوضح صاحب المحلات الشهيرة: قلبت عليه الدنيا ويمين وشمال وأفلام وقصص وهنا وهنا، وبقى يهرب مني هو وأخوه وإحنا منعرفش حاجة، قلبت عليه الدنيا في دبي عن طريق شيوخ أعرفهم، معرفتش أوصل له من الآخر، المهم خدت من الناس فلوس كتير، والمحل بعدها اتحرق وقامت حريقة، احتجت فلوس تاني عشان أوضب، وكان علي فلوس، وكانت مرحلة قاسية جدا.
وتابع صبحي: المهم دخلت في الشغل واستلفت، وصلت لـ 75 مليون جنيه سلف من الناس، عملوا فائدة بقوا 125 مليون جنيه، وبعدها عرضت المحل للبيع.
وأكمل صبحي: كلمت صاحب براند شهير في المطاعم عشان يشتري المحل، وكان لهم فلوس عندي، دخلوا وخدوا المحل، واتفقنا وعملوا شركة سموها الأكابر رغم إن شركتي اسمها الكابر، واختلفنا روحت اتخانقت معاهم.
وأوضح صبحي: طب المواشي اللي عندي في المرزعة دي أعمل فيها إيه؟ وأنا محتاج مصاريف للمزرعة يوميا، اتفقت معاهم ياخدوا لحمة للمحل من عندي، بقى يجيب نص اللحمة من برة والنصف الثاني مني، وقالي متتدخلش، وبقيت كومبارس في المحل، أروح أعمل فيديوهات ليهم، وبقيت شغال معاهم، عشان عندي دورة للمزرعة، وقلت ربنا له حكمة، يذل من يشاء ويعز من يشاء، مش مهم وعادي، المهم صحتي وعيالي وخلاص.
وأكمل صبحي: المهم اشتغلت معاهم في العيد شغل "معجنة"، ندبح 100 عجل، وأديهم اللحمة بـ260 جنيها للكيلو "متشفي"، وهم يبيعوها بـ360 جنيها، ويقولولي تعالى اعمل فيديوهات، والناس اللي كانت شغالة معايا بقوا يعاملوني وحش وجابوا جزارين من برة، مش زي الأول بقى المعلم صبحي جه المعلم صبحي راح.
وأوضح كابر: جه بعد العيد قطع معايا، بقى يجيب لحمة وخامات من برة، أنا متفق معاك على عقد إدارة، قطع مني اللحمة وحتى الخضروات، وأنا عامل كل ده عشان المحل، وبقى يشتري من برة، ويقعدوا يفاصلوا معايا.
وشرح صبحي كابر: المهم الصفحة دي بتاعتي أنا قمت واخدها وقفلت تليفوني وقولتله هفتح محل لي.. ده كل اللي حصل، ودي الحقيقة.